الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مشيدة بعلاج أمراضها.. اقتصادية البرلمان تتهم الحكومات السابقة بأنها وراء تدهور صناعة الغزل والنسيج

محمد عبد الحميد وكيل
محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان

ثمن الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب تصريحات الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام التى أكد فيها أن العام 2022 سيشهد افتتاح وتشغيل عدد من مصانع الغزل والنسيج بعد تطوير إنشاءاتها ودعمها بأحدث الآلات والماكينات، وذلك وفقا للخطة الزمنية المقررة لمشروع التطوير وأنه أن سيتم أيضا الانتهاء من إنشاء مصنع غزل (1) بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى – الذي يعد أكبر مصنع غزل في العالم – في نهاية العام المقبل 2021، لافتًا إلى أنه يجري تطوير نحو 65 مبنى ضمن المشروع لتكون جاهزة لاستقبال الماكينات الجديدة.

وأعرب " عبد الحميد " فى بيان له أصدره اليوم عن ثقته فى قدرة الدكتور هشام توفيق على تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة جميع المشكلات والأزمات التى تواجه صناعات وشركات الغزل والنسيج مشيدا بحرص الرئيس السيسى على تخصيص مبلغ 21 مليار جنيه لتطوير وتحدث هذه الصناعات الاستراتيجية.

وكشف الدكتور محمد عبد الحميد أن عدم وجود إرادة سياسية قوية من الأنظمة والحكومات السابقة كان فى مقدمة الأسباب التى أدت إلى تدهور الصناعات المصرية الاستراتيجية المهمة وفى مقدمتها صناعات الغزل والنسيج، مطالبا من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الإسراع فى علاج الأمراض المزمنة داخل مختلف الشركات والصناعات المصرية.

وقال الدكتور محمد عبد الحميد إن اقتصاديات الدول الكبرى والمتقدمة لم تنهض الا بعد اهتمامها وتحقيق النجاح فى ملف الصناعة باعتبار العمود الفقرى لنجاح اقتصاد اى دولة فى العالم معربا عن تفاؤله الكبير بان مصر سوف تحقق نجاحات باهرة فى ملف الصناعة بعد نجاح الدولة المصرية فى الانتهاء من تشييد مختلف مشروعات البنية الأساسية ومشروعات شبكة الطرق القومية غير المسبوقة فى تاريخ مصر ومشروعات الانفاق والكباري وترفيق المناطق الصناعية فى جميع أنحاء البلاد.

وكان الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام قد أكد خلال ترؤسه اجتماع الجمعية العامة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، على اهتمام الوزارة بتأهيل ورفع كفاءة العاملين حيث سيتم بدء البرنامج التدريبي بمركز تدريب العاملين بشركة غزل المحلة -بعد تطويره ودعمه بماكينات حديثة- في أبريل المقبل.

وأشاد الوزير بالجهود المبذولة في أعمال تطوير محالج القطن لتعمل بأحدث تكنولوجيا في هذا المجال، والتي كانت بدايتها في أول محلج مطور بالفيوم، ويجري حاليًا الانتهاء من تطوير ثلاثة محالج في الشرقية والبحيرة والغربية تنضم إليها ثلاثة محالج أخرى في العام المقبل، ليصبح إجمالي المحالج المطورة سبعة محالج تكفي لحلج حجم إنتاج القطن في مصر بجودة عالية مما ينعكس إيجابًا على تنافسية وأسعار القطن المصري عالميًا وزيادة صادراته.

كما أوضح الوزير أن خطة التطوير ترتكز على إنشاء كيانات قوية من خلال دمج 32 شركة قطن وغزل ونسيج ليصبح عددها 9 شركات فقط، مع تعيين أعضاء منتدبين جدد للكيانات الجديدة بهدف تحسين أداء الإدارات، مع الاستعانة بفريق تسويق بالتعاون مع وكلاء عالمين لتسويق منتجات الشركات.

وقد اعتمدت الجمعية العامة للشركة القابضة الموازنة التقديرية للعام المالي 2020/2021، حيث تستهدف القوائم المجمعة زيادة الإيرادات إلى 4.6 مليار جنيه بنسبة 15% عن المحقق فعليا في 2018/2019، وتقليص الخسائر إلى 2.3 مليار جنيه مقابل 2.9 مليار جنيه في عام 2018/2019.

وأشار تقرير مجلس الإدارة، الذي استعرضه الدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة إلى الموقف الحالي لخطة التطوير وإعادة الهيكلة للشركات التابعة، وأحد محاورها تحديث الماكينات والمعدات من خلال نحو 50 مناقصة بقيمة إجمالية 540 مليون يورو تم الانتهاء من ترسية مناقصات حتى الآن على توريد ماكينات بقيمة 450 مليون يورو.

وبالنسبة لتطوير محالج القطن، تمت الإشارة إلى أن المحالج المطورة توفر أقطانًا خالية من الشوائب وتحقق زيادة الطاقة الإنتاجية تقدر بثلاثة أضعاف الطاقة الحالية، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الأعمال الإنشائية للمحالج الثلاث الجاري تطويرها حاليا في محافظات الشرقية والغربية والبحيرة إلى 90% لتضاف إلى أولى المحالج التي تم تطويرها في الفيوم على أن تستكمل المنظومة بثلاثة محالج مطورة أخرى العام المقبل.