الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

احتجزها في المنزل.. غيرة المهندس على زوجته الطالبة تقوده إلى محكمة الأسرة

صدى البلد

فتاة جميلة لم تتجاوز الـ 18 عاما، تعيش مع نفسها أحلاما مستقبلية بالتخرج والعمل في وظيفة مرموقة، لذلك رفضت كل إغراءات الزواج مع أول عام دخولها كلية الهندسة، إلا أن ضغط الأهل، دفعها إلى قبول العريس المهندس، الذي سيستكمل معها حلمها، باعتباره خريج من نفس كليتها. 

وافقت نهلة على الخطوبة والزواج في العام الدراسي الثاني، إلا أن ما حدث بعد الزواج دفعها إلى إنهاء حياتها، وطلب الطلاق من زوجها. 

تقول نهلة في عريضة دعوتها التي قدمتها لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، تقدم لخطبتي شاب خريج كلية الهندسة ويعمل مهندسا في إحدى شركات البترول. 

وبعد ضغط الأهل، وافقت على الزوج وأنا في الفرقة الثانية من كلية الهندسة، على أمل أنني سأستكمل مع زوجي تعليمي وأحلامي، لكن ما حدث كان غير ذلك. 

وتضيف، في البداية وافق زوجي على شروطي باستكمال تعليمي، وفي السنة الثالثة، وقبل امتحانات الترم الأول، رفض زوجي حضوري الامتحانات بسبب غيرته الشديدة، ورفضه الاختلاط بأي شخص خارج المنزل، وقام بحجزي في المنزل، واتفق مع والدته على منعي من الذهاب للجامعة. 


وتشير إلى أن حماتها كانت تفتش في أغراضها الخاصة، وقامت بإخفاء كتبها الدراسية، ومحاولة الاعتداء عليها أكثر من مرة بمساعدة زوجها. 

وتقول الزوجة: "استغليت أن زوجي ووالدته خارج المنزل، وقررت الهروب من البيت، والذهاب إلى أهلي، وطلبت الطلاق". 

الغريب كما تقول نهلة، إن زوجها وافق على الطلاق شرط التنازل عن كل حقوقها، إلا أنها رفضت شروطه، وأقامت دعوى طلاق للضرر، وقدمت للمحكمة كل الأدلة على اعتداء زوجها ومنعه من استكمال تعليمها، وصعوبة العيش معه.. وما زالت الجلسة متداولة.