EN 
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن المدافعين عن رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- والحافظين أحاديثه هم أكثر الناس التي تسب الدين وتلعن.
اِقرأ أيضًا..
وأوضح «الجندى» في حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الإثنين، أن حفظ القرآن الكريم ليس بفريضة ولكن العمل به هو الفريضة، ولذلك أعلى تقدير لعدد الصحابة الحافظين للقرآن لم يتجاوز 12 صاحبيًا، مشيرًا إلى أن كل المدافعين عن سيدنا النبى -صلى الله عليه وسلم- وكل اللى حافظين أحاديثه شوفهم يا مولانى أكتر ناس بتسب وتلعن.
ونبه على أن مشكلتنا الآن كثرة حفظة القرآن الكريم مع قلة العاملين بالقرآن، منوهًا بأن هذا عكس ما كان الصحابة وفي عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-.الصحابة لم يكونوا عاطلين، وإنما كان لهم أعمالهم وشؤونهم، وليس كل وقتهم بجانب النبى محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف "لا تستعجب أن تجد صحابيًا يحفظ عدد قيل من الآيات القرآنية، وعدد حفظة القرآن لم يتعدوا ١٢ فردا"، مشيرًا إلى أن مشكلتنا الآن كثرة الحفظة وقلة العاملين بالقرآن، فتجد بعض الحفظة يسبون ويشتمون".
وكان في حلقة سابقة ، قد أفاد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بأن بعض الجمعيات المشبوهة تطالب بحقوق الإنسان للإرهابيين، مشيرًا إلى أنها في الوقت ذاته تتجاهل حقوق الشهداء، متعجبًا من إبداء مثل هذه الجمعيات لمشاعر الشفقة على السفاحين والمجرمين والإرهابيين ، متجاهلين عن عمد الشهداء وحقوقهم.
وتابع : "طيب فين حقوق الإنسان لأهل الشهيد، وأين حقوق دمه، وابناءه وزوجته، واين حق الدمار الذى خلفه، فين حقوق الناس دى كلها يا من تطالبون بحقوق الإرهابيين".
