الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة تفند أسباب عدم إعطاء الأطفال دون الثانية للمضادات الحيوية

صدى البلد

أكدت دراسة أن بعض المضادات الحيوية التي يتم إعطاؤها للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين مرتبطة بالعديد من الأمراض أو الحالات المستمرة، بدءا من الحساسية إلى السمنة.

فقد قام الفربق البحثي القائم على الدراسة، التي نشرت في مجلة Mayo Clinic Proceedings  بتحليل بيانات أكثر من 14500 طفل، تلقى حوالي 70 % من الأطفال علاجا واحدا على الأقل بالمضادات الحيوية للمرض قبل سن الثانية.

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين يتلقون علاجات متعددة بالمضادات الحيوية كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض، خلال مرحلة الطفولة تختلف حسب العمر، ونوع الدواء والجرعة وعدد الجرعات، كما كانت هناك بعض الاختلافات بين الأولاد والبنات.. تشمل الحالات المرتبطة بالاستخدام المبكر للمضادات الحيوية الربو والتهاب الأنف التحسسي ومشاكل الوزن والسمنة، والحساسية الغذائية، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط والداء البطني والتهاب الجلد التأتبي.

وأوضح الباحثون في كلية الطب جامعة "واشنطن" أنه على الرغم من أن المضادات الحيوية قد تؤثر فقط بشكل عابر على الميكروبيوم "البكتيريا الحميدة في المعدة"، أي مجموعة الميكروبات في الجسم، فإن هذا قد يكون له عواقب صحية طويلة المدى.

وقالت الدكتورة "ناثان ليبراسور"، أستاذ طب الأطفال في كلية الطب جامعة واشنطن "توفر هذه النتائج الفرصة لاستهداف الأبحاث المستقبلية لتحديد طرق أكثر موثوقية وأمانا للتوقيت والجرعات وأنواع المضادات الحيوية للأطفال في هذه الفئة العمرية".. بينما تظهر البيانات الحديثة زيادة في بعض حالات الطفولة المتضمنة في الدراسة، فإن الخبراء ليسوا متأكدين من السبب.

 بخلاف مسألة مقاومة الأدوية المتعددة، اعتبر معظم أطباء الأطفال أن المضادات الحيوية آمنة .. لاحظ الباحثون أيضا أن الهدف النهائي هو توفير إرشادات عملية للأطباء حول الطريقة الأكثر أمانا لاستخدام المضادات الحيوية في وقت مبكر من الحياة.