الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخبار السعودية اليوم: احتفاء في ذكرى البيعة للملك سلمان.. ارتفاع طفيف في إصابات كورونا.. وتدمير منظومة دفاع جوي للحوثيين

أخبار السعودية اليوم
أخبار السعودية اليوم

  • السعودية: ارتفاع طفيف في إصابات كورونا مع تزايد الفحوص المخبرية
  • في ذكرى البيعة للملك سلمان... احتفاء برحلة القيادة في التنمية والازدهار
  • التحالف يدمر منظومة دفاع جوي للحوثيين ومعارك في نهم ومأرب


سجلت السعودية زيادة طفيفة في إصابات «كورونا» بعد انخفاضها إلى مستويات ما قبل 7 أشهر خلال الأيام الماضية، ويأتي ذلك مع زيادة الفحوص المخبرية في عموم البلاد.


وأعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل 362 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصبح الإجمالي 353 ألفًا و918 حالة، فيما سجلت 436 حالة تعاف جديدة، ليصبح الإجمالي 341 ألفًا و104 حالات.


وقالت الوزارة إن عدد الوفيات بلغ 16 حالة وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 5692 حالة وفاة، بينما بلغت الحالات النشطة 7122 حالة، منها 816 حالة حرجة تتلقى العناية الفائقة، وبينت الوزارة أنه تم إجراء 59792 فحصا مخبريا جديدا خلال 24 ساعة.


وتحتفي السعودية بالذكرى السادسة لـ«البيعة»، وهي ذكرى تولي ملك السعودية مقاليد الحكم وبيعته قائدًا للبلاد.


ويتذكر السعوديون في هذا اليوم جوانب التطور الهائل والازدهار والرخاء الذي عمّ البلاد، في كل مناحي الحياة، والخطوات الكبيرة التي تقدمت بها المملكة، لتصبح في ريادة الدول عالميًا، خاصة وهي تستقبل حاليًا أكبر حدث عالمي، وهي استضافتها قمة العشرين خلال أيام من الآن.


ففي مثل هذا اليوم قبل 6 سنوات هجرية، تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مقاليد الحكم في السعودية وتمت مبايعته قائدًا لها. وتولى الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في الثالث من ربيع الآخر من العام الهجري 1436، الموافق يوم 24 يناير عام 2015. والجدير بالذكر هنا أن الاحتفاء بذكرى البيعة، يُحسب وفقًا للتقويم الهجري وليس الميلادي.


ما هي البيعة؟
تعد البيعة نظامًا إسلاميًا في الاختيار والتصويت للحاكم، وهو ما تعمل عليه السعودية في نظام الحكم، حيث لا يكتمل الاختيار إلا بالبيعة، كما أن الحكم في أبناء المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وأبناء الأبناء، ويبايَع الأصلح منهم للحكم على كتاب الله وسنة رسوله، وفقًا لما جاء في النظام الأساسي للحكم، في حين تتم عبر هيئة البيعة الدعوة لمبايعة الملك واختيار ولي العهد وفقًا لنظامها.


سيرة في الإدارة
وُلد الملك سلمان بن عبد العزيز في 31 ديسمبر من عام 1935، في الرياض، وهو الابن الخامس والعشرون للمؤسس.


في 16 مارس من عام 1954، تولى الملك سلمان بن عبد العزيز، منصب أمير منطقة الرياض؛ في مرحلة مهمة من تاريخ هذه المدينة، حيث تم تعيينه بداية أميرًا لمنطقة الرياض بالنيابة، وهو في التاسعة عشرة من العمر، وبعد عام واحد عُيّن حاكمًا لمنطقة الرياض، وأميرًا عليها بمرتبة وزير، في 18 أبريل (نيسان) من عام 1955.


واستمر أميرًا لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود، أشرف خلالها على عملية تحول المنطقة من بلدة متوسطة الحجم يسكنها نحو 200 ألف نسمة إلى إحدى أسرع العواصم نموًا في العالم العربي، يصل سكانها اليوم إلى نحو 7 ملايين نسمة، حيث شهدت الرياض خلال توليه الإمارة إنجاز الكثير من مشاريع البنية التحتية الكبرى، مثل الطرق السريعة والحديثة، والمدارس، والمستشفيات، والجامعات، إلى جانب المتاحف والاستادات الرياضية ومدن الترفيه، وغيرها.


وفي نوفمبر من عام 2011، عُيّن وزيرًا للدفاع في السعودية، التي تشمل: القوات البرية، والجوية، والبحرية، والدفاع الجوي. وشهدت الوزارة في عهده تطويرًا شاملًا لجميع قطاعاتها في التدريب والتسليح.


كما تولّى خادم الحرمين الشريفين، خلال مسيرته الكثير من المناصب المهمة والمسؤوليات الرفيعة في السعودية، على مرّ العقود الماضية.


6 أعوام من الحكم
خلال هذه السنوات الست، واجه فيها العالم، والسعودية خصوصًا، تحديات على مختلف الصعد والمجالات، سواء الاقتصادية أو السياسية أو الأمنية، وغيرها، إلا أن الحكومة السعودية، وتحت قيادة الملك سلمان، تمكنت من تجاوزها وإرساء البلاد في بر الأمان، ودفع العملية التنموية في شتى مناطق المملكة.


ليس ذلك وحسب، بل كانت الجهود تتجاوز الحدود، لتصل إلى قيادة جهود دولية وضمان استقرار المنطقة والعالم، عبر مجموعة العشرين، وما خاضته في تعزيز الاقتصاد العالمي، خصوصًا في فترة جائحة «كوفيد - 19»، واتفاقات السلام الأخيرة في مدينة جدة وقمم مكة، وغيرها.


لكن قبل ذلك، وتحديدًا حين تولى الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم، وصف في كلمته الأولى، بأن توليه الحكم في البلاد خلفًا للملك الراحل، عبد الله بن عبد العزيز، بـ«الأمانة العظمى»، مؤكدًا بأنه سيتمسك بالنهج القويم «الذي سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبد العزيز - رحمه الله - وعلى أيدي أبنائه من بعده».


2020.. «كورونا» و«العشرين»
مثّل فيروس كورونا أو «كوفيد - 19» العنوان الأبرز هذا العام، وتتجلى فيها إنجازات قدمتها السعودية لشعبها ولغيرها من الشعوب، ورغم أنه كان تحديًا صعبًا، فإن السعودية وبقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز، تمكنت من التصدي المبكر للجائحة، والتعامل مع تداعياتها بتوفير احتياجات المواطنين والمقيمين كافة، وحتى مخالفي نظام الإقامة، وهو ما أشار إليه خادم الحرمين الشريفين في كلمته بمجلس الشورى الأسبوع الماضي.


وقال الملك سلمان: «لقد أثمرت جهود بلادكم في التصدي المبكر للحد من آثار الجائحة، وهو ما ساهم في تدني انتشار العدوى، وانخفاض أعداد الحالات الحرجة، ولله الحمد».


وحول تبعات الجائحة الاقتصادية، قال الملك سلمان: «في سبيل تخفيف الآثار الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا المستجد، سارعت بلادكم لتقديم مبادرات حكومية للقطاع الخاص، وخصوصًا المنشآت الصغيرة والمتوسطة، شملت أكثر من 218 مليار ريال (58.1 مليار دولار)، إضافة إلى دعم القطاع الصحي بمبلغ 47 مليار ريال (12.5 مليار دولار)»، مضيفًا «لقد سعينا من خلال إدارة الجائحة إلى استمرار الأعمال وموازنة الأثر الاقتصادي والصحي والاجتماعي، وسنواصل التقييم المستمر، حتى انتهاء الجائحة بإذن الله».


وأعلنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن تدميرها منظومة دفاع جوي معادية من نوع {سام - 6} تابعة للميليشيا الحوثية. وتوعد بالاستمرار في تنفيذ الإجراءات الصارمة والرادعة ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية وتدمير مثل هذه القدرات التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.


وفي وقت تواصل فيه الجماعة الحوثية المدعومة من إيران خروقها للهدنة الأممية في جبهات الساحل الغربي لليمن حيث محافظة الحديدة، تلقت الجماعة ضربات موجعة أمس (الثلاثاء) في معارك شهدتها جبهات مأرب ونهم وضربات جوية، بحسب ما أفاد به الإعلام العسكري للجيش اليمني.


وذكرت المصادر أن قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية استطاعت خلال معارك الثلاثاء تكبيد الميليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح على امتداد جبهات مديرية نهم، شرق محافظة صنعاء.


ونقل الموقع الرسمي للجيش (سبتمبر نت) عن مصادر عسكرية ميدانية قولها: «إن المعارك المحتدمة أوقعت خسائر فادحة للميليشيا التي تزج بعناصرها في أنساق تسوقها إلى الموت المحتوم، من خلال تعامل الجيش معها، بمشاركة كبيرة من المدفعية ومقاتلات تحالف دعم الشرعية». 


وأوضحت المصادر أن قوات الجيش اليمني استدرجت مجموعة كاملة من الميليشيا الانقلابية إلى حصار مطبق في إحدى الشعاب في الجبهة ذاتها بخطة محكمة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد منهم وأسر آخرين من عناصر الجماعة. وبحسب المصادر، استعاد الجيش عددًا من الآليات وكميات من الذخيرة وأسلحة خفيفة ومتوسطة كانت بحوزة عناصر الميليشيات.


وفي جبهة المخدرة الواقعة غرب محافظة مأرب أكدت المصادر أن الميليشيات الحوثية منيت بخسائر ثقيلة في العتاد والأرواح بنيران الجيش والمقاومة ومقاتلات تحالف دعم الشرعية.


وبحسب ما أورده الموقع الرسمي للجيش، فإن «المعارك المشتعلة منذ أكثر من أسبوعين في جبهة المخدرة، التي يخوضها الجيش والمقاومة أوقعت الخسائر الكبيرة في صفوف الميليشيا وفي عتادها القتالي، بمشاركة من مدفعية الجيش ومقاتلات التحالف، التي تدك مرابض الميليشيا وتحصيناتها وتعزيزاتها المختلفة».


ونقل الموقع العسكري عن مصادر ميدانية تأكيدها أن المعارك احتدمت الثلاثاء في ميمنة وميسرة الجبهة تزامنًا مع ضربات جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت التعزيزات العسكرية للميليشيا الانقلابية، في مفرق هيلان وخط صلب.


وقالت المصادر ذاتها إن المعارك والضربات الجوية أوقعت عشرات من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا المتمردة، المدعومة من إيران، في وقت تشهد فيه جبهات القتال في غرب مأرب وبخاصة في المخدرة وصرواح معارك شرسة، وبمشاركة فاعلة من مقاتلات تحالف دعم الشرعية.