الصحة العالمية: كورونا مستمرة واللقاح فى المراحل الأخيرة.. لا علاقة بين حرارة الجو وانتشار الفيروس.. الحرص على الأطفال الرضع لمنع وصول العدوى

قال الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة لشرق المتوسط، إن جائحة كورونا مستمرة، واللقاح ليس بالعصي السحرية، ولن تستطيع دولة تطعيم كل مواطنيها، وأكد أهمية رفع وعي المجتمع والفرد، واستمرار الالتزام بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.

وأضاف أنه لا يوجد حتى الآن علاقة بين تغير درجات حرارة الجو وانتشار فيروس كورونا، لكن فى فصل الشتاء سلوكيات البشر تتغير فقط، وهو ما يساعد على وجود عدوى كورونا.

وأكد أنه يجب الحرص على الأطفال الرضع لمنع وصول عدوى كورونا لهم.

وأوضح أنه من المبكر القول إن وباء فيروس كورونا سيكون موسميا، وبالنسبة للقاحات، يوجد أربعة أنواع منها بالمرحلة الأخيرة ولم يتم تسجيل أي منها من خلال الكوفاكس حتى الآن.

وأشار إلى أن مأمونية اللقاحات لم تجزها أي من البلدان أو شركات اللقاحات حتى الآن، منوها إلى أنه تم تسجيل أكثر وفيات في الأردن وتونس ولبنان.

وقال المنظري إن عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية، وتخفيف حظر الخروج، زاد من انتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه على البلدان بزل جهد كبير في الكشف عن الحالات المبكرة للفيروس.

وأضاف أنه تمت إصابة ثلاث ملايين و67 ألف وفاة، في الإقليم، ويجب رعاية التصدعات في الأنظمة الصحية.

ونظمت منظمة الصحة العالمية المكتب الإقليمي لمنطقة شرق المتوسط مؤتمرا صحفيا، اليوم، عبر الفيديو كونفرانس للاعلان عن آخر مستجدات فيروس كورونا المستجد في إقليم شرق المتوسط، وذلك بحضور الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط.

كما يشارك في المؤتمر الصحفي فائقة بنت سعيد الصالح، وزيرة الصحة في البحرين، للحديث عن الوضع الإقليمي والعالمي لجائحة كوفيد-19، والاستجابة لجائحة كوفيد-19 في البحرين، والمناهج المبتكرة في الاستجابة للجائحة بالإضافة إلى الاحتياجات الصحية الأساسية الأخرى.

ويتحدث الدكتور فيصل سلطان، مساعد رئيس الوزراء الخاص للخدمات واللوائح والتنسيق الصحي في باكستان، عن "الاستجابة لجائحة في باكستان: أهمية البعثات الفنية لمنظمة الصحة العالمية لدعم تنفيذ استراتيجيات الاستجابة لـكوفيد-19 على المستوى القطري".

ويتحدث أيضا الدكتور فوزي مهدي، وزير الصحة في تونس، حول الاستجابة لجائحة كوفيد-19 في تونس وقصص النجاح والتحديات والدروس المستفادة، لا سيما في اتصالات المخاطر وإشراك المجتمع.

وسيتم خلال المؤتمر الإجابة عن أسئلة الصحفيين حول الموجة الثانية لفيروس كورونا، وآخر مستجدات اللقاحات التي تم الإعلان عنها، ونصيب دول الإقليم من هذه اللقاحات في حال تم اعتمادها بشكل نهائي.