الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف: الإمام الشافعي مجدد الأمة بعد عمر بن عبد العزيز.. فيديو

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

قال الدكتور محمد مختار جمعة، ويزر الأوقاف، إن الإمام الشافعي كان كالشمس للدنيا وسيظل ذكره وكالعافية للبدن، وكان إلى جانب علمه وفقهه وتواضعه، أديبا شاعرا ، وكان يقول للمتكاسلين: "أأبيت سهران الدجى وتبيته نوما وتبغي بعد ذاك لحاقا".

وأضاف وزير الأوقاف، في خطبته اليوم، بمسجد الإمام الشافعي، أن الإمام الفقهيه، كان كذلك بجانب العلم والفقه، كريم النفس سخي اليد معنيا بحاجات الفقراء، وهو القائل "ستر بالسخاء فكل يعيبي غطيه كما قيل السخاء، ولا ترجو السماحة من بخيل فما في النار للظماء ماء.

وتابع: قال الإمام أحمد بن حنبل، عن حديث النبي "يبعث الله لهذه الأمة على رأس كل 100 سنة من يجدد لها أمر دينها" قال الإمام أحمد: كان عمر بن عبد العزيز على رأس المائة الهجرية الأولى وكان الشافعي على رأس المائة الهجرية الثانية.

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الإمام المزني، دخل على الإمام الشافعي يوم فاته، فسأله، كيف أصبح؟ فقال الشافعي: أصبحت عن الدنيا ذاهبا وعلى الله مقبلا، ولا أدري أتذهب روحي إلى الجنة فأهنيها أم إلى النار فأعذيها.

وتابع جمعة في خطبته اليوم ، بمسجد الإمام الشافعي بالقاهرة: قال الشافعي : إن جل ذنبي عن الغفران لي أمل، فلما قسى قلبي وضاقت مذاهبي ، جعلت رجائي دون عفوك سلما، تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظم.

الإمام الشافعي
وولد الشافعي بغزة عام 150 هـ، وانتقلت به أمُّه إلى مكة وعمره سنتان، فحفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنين، وحفظ الموطأ وهو ابن عشر سنين، ثم أخذ يطلب العلم في مكة حتى أُذن له بالفتيا وهو فتىً دون عشرين سنة. هاجر الشافعي إلى المدينة المنورة طلبًا للعلم عند الإمام مالك بن أنس، ثم ارتحل إلى اليمن وعمل فيها، ثم ارتحل إلى بغداد سنة 184 هـ، فطلب العلم فيها عند القاضي محمد بن الحسن الشيباني، وأخذ يدرس المذهب الحنفى، ثم سافر إلى مصر سنة 199 هـ. وفي مصر، أعاد الشافعي تصنيف كتاب الرسالة الذي كتبه للمرة الأولى في بغداد، كما أخذ ينشر مذهبه الجديد، ويجادل مخالفيه، ويعلِّم طلابَ العلم، حتى توفي في مصر سنة 204 هـ.

قبة مسجد الإمام الشافعى
يرجع المسجد لأبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ وهو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه.

وتعتبر القبة من أجمل القباب الموجودة في مصر، وفي قمة القبة يوجد قارب برونزي يعرف بالعشاري، كان يوضع فيه قديما الحبوب وتأتي عليه الطيور لتأكل منه.

السلطان الكامل الأيوبي هو الذي قام ببناء القبة وجددها السلطان قايتباي وبعده السلطان قنصوه الغوري، وبعدها علي بك الكبير على نفقته الخاصة.