الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مستعدون للموت دفاعا عن حقنا.. زعيم تيجراي يتحدى آبي أحمد.. فيديو

آبي أحمد
آبي أحمد

رفض زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، جبريميكل ديبرتسيون ، مهلة الــ 72 ساعة لتسليم مهام منصبه للحكومة الإثيوبية، قبل وصول قواتها إلى عاصمة الإقليم ميكيلي، وفق ما ذكرت منصة آر إف آي الفرنسية.


ووصف ديبرتسيون تهديدات أحمد بأنها "غطاء للهزيمة على عدة جبهات"، في الوقت الذي دمرت فيه قوات الجبهة الشعبية مطار في بلدة أكسوم القديمة.


وقال زعيم جبهة التحرير ديبريتسيون،  إن التهديدات لا معنى لها لأنها ليست إلا محاولة من قوات الحكومة لإلتقاط أنفاسها وإعادة تجميع صفوفها بعد هزائمها على ثلاث جبهات.


وأضاف زعيم الجبهة الشعبية "نحن أصحاب مبادئ ومستعدون للموت دفاعًا عن حقنا في إدارة منطقتنا".


وهدد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي،  وأمرهم بإلقاء أسلحتهم بحلول الأربعاء أو مواجهة هجوم كبير على ميكيلي عاصمة الإقليم.


وقُتل المئات ، وربما الآلاف ، في القتال والضربات الجوية التي اندلعت في 4 نوفمبر ، مما أدى إلى هروب حوالي 40 ألف لاجئ إلى السودان المجاور، وسط تحذيرات أممية من إمكانية وصول الأعداد إلى 200 ألف.


 امتد الصراع إلى ما وراء تيجراي ، حيث أطلقت الجبهة الشعبية صواريخ على منطقة أمهرة المجاورة  وعبر الحدود إلى إريتريا .


ولم تكتسب النداءات الدولية للوساطة من الأمم المتحدة ومن جميع أنحاء إفريقيا وأوروبا أي زخم حتى الآن.


وحثت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في إثيوبيا ، كاثرين سوزي ، على وجود ضمانات السلامة لعمال الإغاثة ، الذين يساعدون من يقطنون  ميكيلي، وهم أكثر من نصف مليون نسمة ، علاوة على عدن التعرض  لأنظمة الصحة والمدارس والمياه.

وتردد حكومة آبي أحمد، إنها فقط تستهدف قادة ومنشآت جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي لاستعادة القانون والنظام بعد أن ثاروا ضد القوات الفيدرالية، وتنفي ضرب المدنيين.

وسبق إن اتهم رئيس الحكومة الإثيوبي قادة تيجراي بأنهم بتمردهم ، قد أصبحوا مدانين بتهمة الخيانة العظمى للبلاد.

وتتهم جبهة تحرير تيجراي آبي بغزو منطقتهم من أجل السيطرة عليهم وإلحاق أضرار "بلا رحمة" بأهل تيجراي.