الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إعلان بدء التجارب السريرية على لقاح كورونا المصري خلال شهر.. الباحثون يختبرون 54 لقاحا على البشر.. وما لا يقل عن 155 لقاحا قبل السريرية قيد التحقيق

لقاح كورونا
لقاح كورونا

- وزير التعليم العالي: مصر تبدأ التجارب السريرية على لقاح كورونا خلال شهر
- التعليم العالي: نسابق دولا متقدمة كثيرة في صناعة لقاح كورونا.. وسنعرضه عالميا
- الباحثون يختبرون 54 لقاحًا في تجارب سريرية على البشر وما لا يقل عن 155 لقاحًا قبل السريرية قيد التحقيق


أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إنتاج اللقاحات المضادة لأي فيروس يتطلب عادةً سنوات من البحث والاختبار ولكن العلماء يتسابقون حاليا لإنتاج لقاح آمن وفعال لفيروس كورونا بحلول العام المقبل.

وأوضح وزير التعليم العالي، أن الباحثين يختبرون 54 لقاحًا في تجارب سريرية على البشر، وما لا يقل عن 155 لقاحًا قبل السريرية قيد التحقيق النشط على الحيوانات منهم 4 في مصر وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ومن المتوقع البدء في التجارب السريرية على 2 من لقاح (الفيروس الكامل المعطل) خلال شهر تقريبًا.

من جانبه قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم التعليم العالي والبحث العلمي، إنه لأول مرة يُصنع لقاح كورونا في مصر، مشيرا إلى أنه لابد أن نكون متأكدين من اتباع أساليب المتابعة كاملة.
 
وأضاف "عبد الغفار"، "التجارب على اللقاح يتم مراجعتها أكثر من مرة، لأنه لابد من أن تكون كل خطوة مدروسة بعناية لأن اللقاح سيعرض عالميا ليس في مصر فقط.

وأوضح المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم التعليم العالي والبحث العلمي، أنه يوجد العديد من دول العام التي تعمل على اللقاح، وتابع: "فنحن نزاحم دولا متقدمة كثيرة".

كان الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أكد أن الوضع في الجامعات يسير بشكل مطمئن بشأن تطبيق الإجراءات الاحترازية واستجابة الطلاب لها، مشيرا إلى أن الوزارة لديها خطة جديدة تفرق عن القديمة للتعامل مع احتمالات حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا.
 
وقال "عبد الغفار"، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، إن الخطة الجديدة تأتي في إطار اكتساب الوزارة والمستشفيات الجامعية خبرات من التعامل السابق ولذلك أصبحنا أكثر دراية كما أصبح لدينا إلى حد كبير معرفة بالأعراض التي تصيب المريض من حيث الشدة والضعف في البداية، فقد كان يتم حجز كل من أصيب بـ كورونا حتى وإن لم تكن الأعراض شديدة.

في سياق متصل أعلن وزير التعليم العالي ، أن جميع المستشفيات الجامعية على استعداد لاستقبال الحالات المُصابة (كوفيد - 19) من خلال توقيع البروتوكولات الحديثة.

وأضاف وزير التعليم العالي أنه يوجد لدينا 3 لجان داخل المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وهي: اللجنة العليا للفيروسات، ولجنة إعداد مستشفيات الجامعة، ولجنة أبحاث (كوفيد – 19).

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ لمناقشة تجارب الجامعات المصرية في التعامل مع فيروس كورونا،و دور الوزارة لمواجهة الجائحة، بحضور السيد فرانسيس ريكياردون رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور أشرف حاتم مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وأكد الوزير أن أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) رسخت دور العلم كمحرك لصنع القرار القائم على الأدلة، كما اتخذت الحكومة المصرية العديد من الإجراءات على مستوى السياسات والتشريعات والتطبيقات، مشيرًا إلى أن الوباء الحالي يواجه العديد من التحديات، وكذلك الفرص لنا جميعًا، مشيرًا إلى بعض المبادرات التي اتخذتها الحكومة المصرية لمواجهة هذا الوباء.

وأضاف الوزير أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واجهت عدة تحديات بعد إغلاق الجامعات في العام الماضي، ولهذا تم استخدام التعلم عن بُعد (عبر الإنترنت)؛ للتغلب على إغلاق الجامعات، كما تم استخدام المنصات الإلكترونية وأنظمة إدارة التعلم جنبًا إلى جنب مع بنك المعرفة المصري وذلك على نطاق واسع، ونجح هذا الأمر بالفعل في فترة الوباء، بالإضافة إلى أن المجلس الأعلى للجامعات قدم أكثر من 700 دورة تدريبية وورش عمل لبناء القدرات لأعضاء هيئة التدريس، ومن المقرر أن تعتمد خطة مصر لفترة ما بعد الوباء على التعلم المدمج مع زيادة الاعتماد على التعلم عبر الإنترنت إلى جانب التعليم التقليدي وجهًا لوجه.

وكان المجلس الأعلى للجامعات عقد اجتماعه الشهري في رحاب جامعة حلوان، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وحضور الدكتور محمد لطيف أمين المجلس والسادة رؤساء الجامعات.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار على أهمية متابعة رؤساء الجامعات بشكل مباشر لجاهزية المستشفيات الجامعية وتوافر المخزونات الاستراتيجية من الأدوية الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا وكذلك الواقيات الشخصية لجميع الفرق لطبية والعاملين في المستشفيات الجامعية، مشددا على أهمية الجاهزية الكاملة لجميع المستشفيات الجامعية للتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة للتعامل مع الانتشار الوبائي.

من جانبه قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الإعلامي بإسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن استراتيجية عمل المستشفيات الجامعية  تتضمن مواجهة فيروس كورونا المستجد، في حال شعور المريض بأي أعراض اشتباه إصابة بفيروس الكورونا المستجد (ارتفاع درجة الحرارة السعال ضيق النَفَس أو صعوبة في التنفس التهاب الحلق فقدان حاسة التذوق أو الشم)، يتوجه إلى مبنى العيادة الخارجية في المستشفيات الجامعية أو مبنى الطوارئ في غير الفترة الصباحية.