ظهر الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، برفقة أعضاء إدارته الجديدة الذي أعلن عن اسمائهم قبل يومين لتقديمهم أمام وسائل الإعلام بشكل رسمي، حيث عمد بايدن إلى التفاخر بخبراتهم السابقة في العديد من تصريحاته.
من جانبه، قال مرشح بايدن لوزارة الأمن الداخلي، أليساندو مايوركاس إنه سيعمل بكل جد من أجل أمن الشعب الأمريكي.
بدورها أكدت المرشحة لمنصب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، أفريل هينز، أن التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة لا تقتصر على الأسلحة والهجمات الإرهابية، وإنما تشمل الأوبئة والفساد أيضًا.
وأضافت: تم اختيارنا لخدمة أمريكا نيابة عن الشعب، مشددة على أن إدارة بايدن ستعمل لمواجهة الكثير من التحديات.
أما المرشحة لمنصب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس، فقالت إن "الدبلوماسية ستعود من جديد إلى سياستنا الخارجية ويجب أن تقوم على التعايش مع الاختلاف".
واعتبرت توماس أن التعدية والدبلوماسية الأمريكية عادت من جديدة بمجرد الإعلان عن فوز بايدن في الانتخابات الأمريكية.
من جانبه، تعهد مرشح بايدن للأمن القومي جيك سوليفان، للشعب الأمريكي بالمحافظة على أمنه قائلًا: "سنكون مستعدين لمواجهة خطر الإرهاب".
وشدد سوليفان على أنه سيعمل على إعادة الاعتبار لعلاقات أمريكا مع مع الحلفاء والاتفاقات التي أبرمتها واشنطن في السابق.
وصعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، والمرشح لمنصب مبعوث بايدن لشئون التغير المناخي، جون كيري، على المسرح مثنيًا على قرار بايدن بالعودة إلى اتفاق باريس للمناخ، واصفة الخطوة بأنها "صائبة".
وقال كيري إن "الفشل ليس خيارًا لنا وسنعمل كل ما في وسعنا لإنجاز مهامنا في الحفاظ على المناخ"، مضيفًا: "سنعمل على خطة جريئة لمكافحة التغير المناخي".