استشارى طب نفسى: الشك وإفشاء أسرار المنزل يؤديان إلى الخيانة الزوجية.. فيديو

قال الدكتور عمرو سليمان، استشارى الطب النفسى، إن الطبائع الشخصية للبشر هى التى تحكم سلوكياتهم، ومن تلك الطبائع الشك، الذي ينتج عن بعض الشخصيات المزعجة أو المؤلمة، ويطلق عليهم "الأشخاص الشكاكة"، أى الذين يعتبروا من أخطر الشخصيات، وذلك لأن الشك أحد السلوكيات التى تدعو إلى فعل الخيانة بشدة، بسبب الضغط الناتج من الزوج أو الزوجة على الآخر طوال الوقت.

وأضاف عمرو سليمان، خلال استضافته فى برنامج"3 ستات" المذاع عبر فضائية"صدى البلد"، أن سلوك الخيانة لا يصدر من شخص عديم الأخلاق، ولكن الشخص فى العلاقة يمكن أن يزرع بذرة الخيانة بسلوكه، متابعا أنه يوجد الكثير من الأشخاص مظلومون بشدة داخل علاقتهم، ويوجد بالفعل قصص هائلة مؤذية ومزعجة، ولكن كيف تسير صحة العلاقات وهل هى تسير فى الطريق السليم أو الخاطئ، وهذا ينطبق على جميع علاقات البشر.

وأشار"سليمان"، إلى أن العلاقات تشبه الزرع، أى البذرة غير الصالحة، لم تطرح أى نبات بل تفسد، وإن نتجت أى شئ يكون مشوها، مضيفا أن الإهتمام بالعلاقات يعمل على تقويتها واستمرارها، ويجب على الطرفين أن يكون لديهما أهداف للحفاظ على علاقتهما، وأما فى حالة خيانة الصديقة مع الزوج يعود إلى طبائع الشخصيات، أنه ليس من الطبيعى أن ترى الصديقة زوج صديقتها كأنه زوج لها وتقوم بخيانتها.

وأكد استشارى الطب النفسى، أن إفشاء أسرار المنزل ووجود طرف ثالث فى أى علاقة يشوه تلك العلاقة، فعند سرد تفاصيل من أى زوجة لصديقتها عن زوجها الذى يقدم الكثير لسعادتها، ولكنه ايضا يقدم الإنتقضات التى تزعجها، فهنا يكون تفكير الصديقة أنها تتمنى أن تكون مكان الزوجة، وتكون حاسدة للنعمة التي قد تكون فى يد صديقتها المقربة.

وأوضح استشارى الطب النفسى، أن شخصيات النساء التى تخون صديقاتها فى التفكير بزوجها، يكون جزء منها واعيا، وذلك لأن لديها احتياجات غير ملباه، وإنها لم تتمن هذا الرجل إلا وإن كان لديها نقص فى السعادة وعدم الرضا بحياتها، ناصحا ايضا عدم إخبار الزوجة بمشاكل منزلها حتى بالشكوى لوالدتها، ويكون منزلها مغلقا بسعادته وحزنه ومشاكله.