المنيا تستقبل أول فوج سياحي من البرازيل منذ جائحة كورونا.. صور

استقبلت محافظة المنيا أول فوج سياحي من دولة البرازيل، وذلك منذ استئناف حركة السياحة الوافدة إلى مصر فى يوليو الماضي.

أعضاء المكتب السياحي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بمحافظة المنيا، استقبلوا الوفد، حيث تم الاحتفال بهم من خلال عرض فني لفرقه فنون شعبية. 

اقرأ المزيد 

محافظ المنيا يوجه باستبدال معدات تنقية المياه بوحدة الغسيل الكلوي بأبوقرقاص

وقالت إيمان محمود رئيس قطاع السياحة الداخلية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي إن أعضاء مكتب الهيئة بالمنيا تابعوا تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية المقررة والتأكد من تطبيقها منذ لحظة وصول الوفد الى المنيا وحتى انتهاء اجراءات إقامتهم بالفندق الخاص بهم. 

وأضافت أن المكتب قام أيضا بتوزيع مجموعة من النشرات والمواد الدعائية عن مناطق الجذب السياحية والأثرية المصرية. 

كما تم خلال فعاليات الزيارة عرض مجموعة من الأفلام الترويجية الخاصة بالوزارة منها فيلم رحلة سائح في مصر الذي أطلقته الوزارة في إطار حملتها الترويجية Same Great Feelings. 

ومن المقرر أن يزور الوفد- خلال تواجدهم بمحافظة المنيا- منطقة تل العمارنة ومنطقه بنى حسن، وبتضمن برنامج زيارة الوفد لمصر أيضا مدن القاهرة، والأقصر، وأسوان، وأبو سمبل

ومن جهته، أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا على تكاتف جميع الجهات لنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة والعمل على إعادتها إلى خريطة السياحة العالمية، موجها مدير إدارة السياحة بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين وتوفير كل سبل الأمن والأمان وكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية الواجب اتباعها لمواجهه فيروس كورونا المستجد وتهيئة الأجواء الملائمة للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التي تزخر بها المحافظة وترك أثر جيد في نفوسهم

يذكر أن محافظة المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة منها منطقة آثار الأشمونين شمال غرب مركز ملوى، ومنطقة آثار بنى حسن والتى تقع جنوب مدينة المنيا بحوالى 20 كيلومترا وتضم 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى.

كما تضم المحافظة أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير، وكذلك منطقة آثار البهنسا، وتقع على بعد 16 كيلو متر من مركز بنى مزار وهى مدينة أثرية قديمة، عثر فيها على الكثير من البرديات التى ترجع للعصر اليونانى الروماني، وتلقب بالبقيع الثانى لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامى