EN 
قالت الإعلامية لميس سلامة، إن الآباء قدوة لأبنائهم، فيجب ألا يبثوا في أنفسهم فكرة التعصب او الانتماء بهذا الشكل لانها غير صحيحة، فمن الأفضل ان نكون معتدلين غير متشددين، معقبة: "سواء كانت الفانلة الحمراء او الفانلة البيضاء في الاخر الكرة مكسب وخسارة"، ويجب ان نتعود على ان "كل واحد يشجع ويهتف براحته بس من غير ما تضايق حد او ياخد حد في سكته"، متعجبة : "ايه الفرحة فانك تضايق حد وتكسر فرحته!".
وتابعت لميس سلامة، خلال حوارها في برنامج "صباح البلد" الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي احمد حمدي، المذاع على قناة "صدى البلد" أنه يجب ان نتحلى بالأخلاق العالية والروح الرياضية مثلما ظهرت تلك الروح في مباراة نهائي كأس افريقيا أول أمس بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، مهنئة كل المصريين بالفوز بالكأس.
ووجه الاعلامي محمد جاد، الشكر لوزير الشباب والرياضة الدكتور اشرف صبحي ، و كرم جبر رئيس المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام، لاطلاق مبادرة "مصر اولا ولا للتعصب" قبل مباراة الاهلي والزمالك بأيام، وتداولته كل وسائل الإعلام لحث الجمهور لتبني شعار المبادرة، مشددا على ان نتمسك دائما بـ "لا للتعصب".
وأوضح ان المبادرة "أتت بثمارها"، وشهد الجميع مردوده، لذلك يجب ان "نعمل صدى صوت"، حتى نتبنى فكرة "لا للتعصب" في كل المجالات الرياضي والديني والسياسي.
وايد كلا من لميس سلامة ومحمد جاد دعمهم وتبنيهم لشعار "لا للتعصب"، وهذا لنكون مجتمع راقٍ خال من التعصب.
وأشار الي ان مباراة أول أمس كانت مباراة تاريخية وستذكر كثيرا في التاريخ وهذا ليس فقط لانها مباراة الأهلي والزمالك وهما قطبي الكرة المصرية، وانما للقائهم لاول مرة في نهائي كأس افريقيا والذي كان يجمع فريقين من نفس البلد لاول مرة ايضا، الي جانب الأداء المشرف الذي لعبه الفريقين والصورة الرائعة التي رفعت هامة مصر عاليا من روح رياضية وتكامل.
"من غير تحفيل" بهذه الجملة حمدت لميس سلامة ، الله ان هذه المباراة مرت بهذا الشكل دون نشوب اي خلافات تسئ لصورة مصر، موضحة انه حدث بعض التجاوزات "التحفيل" ولكن لم يكن بالشكل المسيئ او بشكل متعصب، مدللة ذلك انه نجاح كبير للدولة وشعبها.
