الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلاد رياض السنباطي .. معلومات لا تعرفها عنه

صدى البلد

تحل اليوم ذكري ميلاد الملحن رياض محمد السنباطي الذي ولد 30 نوفمبر 1906 ويعد واحدا من أهم صناع الموسيقى في عالمنا العربي، فقد أسس مدرسة خاصة به، وكان تعاونه مع كوكب الشرق أم كلثوم بمثابة جواهر ثمينة في تاريخ الموسيقى العربية.

في هذا التقرير نعرض أبرز الجوائز التي حصل عليها :

جائزة الريادة الفنية من جمعية كتاب ونقاد السينما عام 1977

جائزة الدولة التقديرية في الفنون والموسيقى

الدكتوراه الفخرية لدوره الكبير في الحفاظ على الموسيقى، من أكاديمية الفنون، 1977.

جائزة اليونسكو من جناحها العربي وكان الوحيد عن العالم العربي ومن بين خمسة نالوها عام 1977.

عضوا لنقابة المهن الموسيقية

عضوا في جمعية المؤلفين بفرنسا

عضوا للجنة الموسيقي بالمجلس الأعلى للفنون والآداب

عضوا لجمعية المؤلفين والملحن

وقال السنباطي، في لقاء مع إحدى القنوات الكويتية: "أول أعمالي اللحنية مع أم كلثوم، كان لحنين هما من كلمات الأستاذ أحمد رامي "يا طول عذابي واشتياقي ما بين بعادك والتلاقي"، و"لما أنت ناويه تهاجريني، أومال دموعك كانت ليه".

وأضاف السنباطي: "أول لحن كان لأم كلثوم في فيلم "دنانير"، ولحنته على إن أم كلثوم تغنيه ومحصلش نصيب إنها تغنيه لأسباب لا أعلمها، وبعدها راح لمطرب تاني يغنيه في الفيلم اسمه عبده السروجي، فالجمهور تجاوب معاه في العرض، وبعدها أم كلثوم حست إن اللحن محقق نجاح مع الجمهور، راحت مسجلة أسطوانة باللحن، وكان أول مرة تسجل حاجة ليا بصوتها.

وتابع السنباطي: "أول مقابلة فعلية مع أم كلثوم، كان عمري وقتها 13 سنة، في وقت الفجرية في الساعة الخامسة والنص صباحًا، بإحدى محطات القطار.. وكان والدي مطربًا وكنت بغني معاه، وأم كلثوم كانت في فرح بقرية، وإحنا كنا بنغني في فرح بقرية بجوار منها، وخلصنا الفرح في نفس التوقيت، وتقابلنا في المحطة، وكنا منتظرين القطار، وكنا وقتها في الشتاء، وفجأة لقيت والدي بيقولي (شايف يا رياض.. أم كلثوم أهي)، وراح والدي يسلم على أبوها الشيخ إبراهيم، وهي اتقدمت ليا وسلمت عليا، وده كان أول لقاء يجمعني بها".