EN 
قال الدكتور شوقي السيد، الفقيه الدستوري، إنه ليس من حق رئيس الجمهورية إقالة الحكومة أو اعفاءها أو حتى إجراء تعديل وزاري عليها إلا بعد عرض هذا الأمر علي مجلس النواب وأخذ موافقة أغلبية الأعضاء على ذلك، وبالتالي فإن التغير الوزاري أصبح له قواعد.
وأضاف «السيد» خلال مداخلة هاتفية في برنامج "90 دقيقة" المذاع علي قناة "المحور" الفضائية، أن رئيس الجمهورية يقترح تشكيل حكومة جديدة ثم يعرض ذلك الأمر علي مجلس النواب لـ يوافق عليه ويشترط موافقة أغلبية مجلس النواب.
وتابع الفقيه الدستوري، أن رئيس الجمهورية يعلن عن تشكيل حكومة جديدة بعد الاعلان عن تشكيل مجلس نيابي جديد والمقصود به هو مجلس النواب، ومن الممكن أن يستبقي الحكومة القائمة كما هي.
وأوضح الدكتور شوقي السيد، أن دور الانعقاد قائم بمجلس النواب حتي 9 يناير القادم حتي تنتهي مدتهم ويعقد المجلس المنتخب الجديد، مشيرا إلى أن شائعة تعديل وزاري غير صحيحة بالمرة.
ومن جانبه قال الإعلامي أحمد موسى، أن كل المعلومات المتداولة عن التعديل الوزاري الوشيك والمنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي مجرد أكاذيب؛ ليس لها أساس من الصحة.
وأضاف خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن التعديل الوزاري المنتشر على السوشيال ميديا أكاذيب من أجل البلبلة والإثارة؛ مرددا: « مفيش تعديل وزاري في الوقت الحالي .. البرلمان الجديد لسه مبدأش».
وأكد موسى، أن التعديل الوزاري عندما يحدث سيتم الإعلان عنه في العلن؛ قائلا: «هو في تعديل وزاري في السر».
وأشار موسى، إلى أنه حتى الان لم يتم معرفة الشخص الذي قام بالبدء في نشر هذه الشائعات بهدف إثارة البلبة؛ منوها بأن البرلمان في إجازة ولن يعود الي في 15 ديسمبر .
ونوه موسى، بأنه لا يوجد تعديل وزاري الا بموافقة مجلس النواب.
واثني موسى، على الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة، ويعطي بيانات تفصيلية للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ مرددا: « مصطفي مدبولي بتاع شغل «شغيل» وفي منتهى الانضباط والهمة».
ونفت مصادر مسؤولة ما تردد من أنباء حول تعديل وزاري وشيك فى الحكومة خلال الفترة الراهنة، مؤكدة أن هذه الأنباء مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وتستهدف إثارة البلبلة، وعلى الرأى العام ألا يتفاعل معها.
وترددت على مواقع التواصل الاجتماعي شائعات غير معلومة المصدر ، تفيد بوجود تعديل وزارى وشيك ووضع قائمة مزيفة بأسماء الوزراء الراحلين ، بهدف التأثير على أدائهم وإثارة حالة من اللغط والبلبلة ، الأمر الذي استدعى نفى تلك الشائعات.
