الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وسط أزمة خانقة ببيروت.. آمال معلقة على مؤتمر الدعم الفرنسي لـ لبنان اليوم

لبنان وفرنسا
لبنان وفرنسا

يترقب لبنان، اليوم الأربعاء، المؤتمر الدولي للمساعدات المقرر أن يعقد عن بعد ويرأسه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على الرغم من عدم تقدم في البلاد واستمرار الخلافات بين الطبقة السياسية المنقسمة في البلاد، فضلا عن الأوضاع الاقتصادية المتردية.

ووفقًا لوسائل إعلام لبنانية، من المقرر أن يشارك في هذا المؤتمر رؤساء دول ومنظمات دولية وجهات مانحة متعددة الأطراف ومنظمات غير حكومية وممثلون عن المجتمع المدني اللبناني.

ويأتي المؤتمر بعد ما يقرب من 4 أشهر على الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، حيث يهدف إلى حصر المساعدات التي قدمها المجتمع الدولي وطرق توزيعها منذ مؤتمر 9 أغسطس الماضي، لتقييم الاحتياجات الجديدة والعمل على تلبيتها في ظل الأزمة في لبنان.   

ومن المقرر أن يشارك الرئيس اللبناني ميشال عون في المؤتمر، وسيلقي كلمة سيتناول فيها الأوضاع الاقتصادية الراهنة والصعوبات التي تواجه اللبنانيين في هذه المرحلة، وفقًا لصحيفة "النهار".

ومن جانبها، قالت مصادر لبنانية مطلعة لصحيفة "اللواء" اللبنانية، إن ما يمكن أن يخرج من المؤتمر هو إنشاء "صندوق لمساعدة لبنان" في مجالات الدعم لشعبها، وليس الدعم المالي، الذي ينتظر تشكيل "حكومة مهمة" منسجمة مع ما جاء في المبادرة الفرنسية.

ولا يزال لبنان يشهد أزمة خانقة وذلك بعد عام من تفجر الأوضاع الاقتصادية وخروج التظاهرات، وحذر البنك الدولي أمس، الثلاثاء، من أن البلاد يعاني من ركود شاق وطويل، منتقدًا "الغياب المتعمد لإجراءات فعالة على صعيد السياسات.

وتوقع البنك الدولي أن يتباطأ النمو الاقتصادي الحقيقي إلى -2.19% في 2020، مؤكدا أن الفقر سيواصل التفاقم على الأرجح، ليصبح أكثر من نصف السكان فقراء بحلول 2021.

ومن المتوقع أن تبلغ نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي 194% ارتفاعا من 171% في نهاية 2019.

فيما كشف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، عن سحب 30 مليار دولار من ودائع البنوك اللبنانية خلال عام، مؤكدا أنه هناك ما لا يقل عن 600 مليون دولار يتم سحبها شهريا تلبية لحاجات اللبنانيين.