الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسقفية الخدمات تشارك في حملة لـ "16 يوم" لمناهضة العنف ضد المرأة

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

أعلنت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية والتي تمثل الذراع التنموية للكنيسة القبطية الارثوذكسية مشاركتها في حملة  "١٦ يوم" لمناهضة العنف ضد المرأة للعام من منطلق دورها التنموي والاجتماعي الذي تقوم به.

ومن المقرر أن تنظم أسقفية الخدمات مجموعة من الأنشطة الخاصة بحملة "16 يوم" من ضمنها إطلاق الكنيسة القبطية برعاية قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسيه وثيقة توضح موقف الكنيسة المناهض لختان الإناث باعتباره شكلًا من أشكال العنف الموجه ضد المرأة والفتاة، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠. 

أقرأ أيضا .. 


كما يتم تنظيم ورش عمل ولقاءات تدريبية للقيادات الدينية (قساوسة وخدام) بهدف بناء قدراتهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات للتعامل مع قضايا العنف ضد المرأة في مجتمعاتهم والعوامل الاجتماعية والثقافية التي تؤدي إلى العنف القائم على النوع الاجتماعي.

كذلك يتم تنظيم الأنشطة التوعوية وذلك عبر اللقاءات المباشرة لرفع الوعي للمواطنين بشكل عام وذوي الإعاقة بشكل خاص بالمجتمعات المحلية (مع مراعاة التدابير الاحترازية اللازمة لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد"١٩)، أو عن طريق الإنترنت بعدد ١٠ محافظات بجمهورية مصر العربية بعقد حملات توعوية تحت شعار (اتركني كما خلقني الله - أنا إنسانة وليا كيان مستحيل أقبل الختان) وجاء هذا الشعار للإشارة إلى ترك الفتاة بدون تشويه سواءًا تشويه جسدي أو نفسي أو بأي من الأشكال المرتبطة بالعنف.

ومن المنتظر تنظيم ورش أعمال فنية بقيادة الفتيات أنفسهن وتصميم مجموعة من الأعمال الفنية الهادفة لمناهضة العنف ضد المرأة خاصة الموروثات والأمثال الشعبية التي تتضمن كلمات تحث على العنف ضد المرأة وغيرها. تضمنت الرسائل: "معًا.. من أجل مجتمع خالٍ من العنف"، “يا جايبة البنات يا فرحانة للممات.

وحددت الأمم المتحدة ٢٥ نوفمبر من كل عام يومًا عالميًّا للقضاء على العنف ضد المرأة بهدف وقف الانتهاكات التي تتعرَّض لها النساء ورفع الوعي حولها، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "لون العالم برتقاليًّا: جيل المساواة ضد جرائم الاغتصاب".

ويُعرِّف إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة، الصادر في عام ١٩٩٣، العنف ضد المرأة بأنَّه "أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عنه أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة".