الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: حق أسر الشهداء لا يسقط بتوبة القاتل الإرهابي.. فيديو

خالد الجندي: حق أسر
خالد الجندي: حق أسر الشهداء لا تسقط بتوبة القاتل الإرهابي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن حق أسر الشهداء لا يسقط بتوبة القاتل الإرهابي.

وأضاف الجندي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن أسر الشهداء ستمسك برقبة القاتل يوم القيامة وتقتص منه، وإن تاب القاتل وسجد لله طوال حياته، مشيرا إلى أن الشهيد هو الوحيد الذي فاز في هذه المعركة، أما الزوجة والأم والأولاد فيشعرون بحرقة الدم على شهيدهم طوال حياتهم.

وأكد أن التوبة من الذنب ليس معناها فعل الذنب ثم التوبة منه، حتى أن القرآن نص على الإصلاح لما فعلوه واقترفوه، فيقول الله تعالى "إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ".

وأشار إلى أن الله لا يلزمه استجابة الدعاء من أحد، ولذلك علينا ألا نتعامل مع بعض الأمور أنها حق مكتسب، فبعض الناس يظن أن الله ملزم باستجابة الدعاء.

وذكرأن بعض الناس يؤلفون أحاديث مكذوبة ويستدلون بها في الأحكام ويتقولون بها على العلماء.

مراتب الشهداء
أعدّ الله سبحانه وتعالى للشهداء مكانة عليا في جنانه، كما كرّمهم بالرحمة والمغفرة، ويبقيهم الله سبحانه وتعالى أحياءً يرزقون في رحابه، ويشترط في الشهيد حتى ينال هذا الأجر العظيم إخلاص النية في القتال بسبيل الله تعالى، وعازمًا على ترك الدنيا وملذاتها طلبًا لرضا الله سبحانه وتعالى.

مكانة الشهيد
يعتبر الجهاد أعلى مراتب بيع الدنيا وشراء الآخرة بالجهاد بالنفس، ويعتبر الفوز العظيم الوارد ذكره في مصادر التشريع، وهي كالتالي: في القرآن الكريم جاء ذكر الجهاد وفضل الشهادة في سبيل الله تعالى في مواضع متعددة في القرآن الكريم، فقال تعالى في كتابه العزيز: «وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا أتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)» (سورة آل عمران)، وبينت الآيات القرآنية ما ينتظر الشهداء من أجر وثواب عظيم، إذ أعد الله تعالى لهم الخلود في الجنة والرحمة والمغفرة. في السنة النبوية.

أجر الشهيد عند الله تعالى 
يأمنه الله سبحانه وتعالى من فتنة القبر وعذابه. 
يرفع الله سبحانه وتعالى الشهيد بمنزلة فضلى ويعتبره الله سبحانه وتعالى من خير الناس منزلة. 
تفوح من دمه رائحة المسك ويحليه الله عز وجّل من حلية الإيمان. 
يجعل الله سبحانه وتعالى روح الشهيد تطوف في ظل عرشه في في جوف طير أخضر يرتاد أنهار الجنة.