الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هانى تمام: وظيفة العالم فى الدين الحق تصحيح عبادات الناس .. فيديو

هاني تمام
هاني تمام

قال الشيخ هاني تمام، الداعية الإسلامي، إن وظيفة العالم الحق، أن يصحح عبادات الناس، فإذا كانت صحيحة على قول وفاسدة على قول فلا يبطلها، فديننا دين الرحمة.

وأضاف تمام، حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن الأمر الثاني هو تصحيح ألفاظ الناس ما أمكن، فإذا تلفظ بلفظ يحمل على ظاهره أو يوهم نقصا في حق الله وله تأويل آخر، فوظيفة العالم أن يصحح هذا اللفظ للإنسان.

وأشار إلى أن الأمر الثالث، هو تصحيح معاملات الناس فقد تكون هذه المعاملة صحيحة على قول أو فاسدة على قول فلا يصح أن نبطلها بالكلية، مشيرا إلى أن إذا كان الأمر فيه خلاف وفيه الأقوال متعددة ولعلماء معتمدين، فلا يحجر على أحد في رأيه؛ ولا يجوز لعالم قول من سبقك بهذا أو قولا واحد. 

وحذر رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي من التظاهر بالفقر والمرض خوفًا من الحسد.

وقال عبدالمعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء الخميس، أن هناك البعض يعتقد في مقولة أن "الشكوى رقية"، لافتًا إلى أن ذلك خطأ كبير، ويعتبر دليل على إنكار نعم الله.

وفي حلقة سابقة قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى، إن استجابة الدعاء تتطلب توافر بعض الشروط فى الإنسان الذى يدعو ربه، منها أن يكون موقنا بالإجابة وألا يكون قلب الداعى غافلا، مشيرًا إلى أن هناك شخصين يستجيب لهما الله عز وجل حتى لو لم تتوافر فيهما الشروط وهما "المظلوم والمضطر"، وتابع: "دعاء المظلوم مستجاب حتى لو بيأكل حرام أو مش مسلم".

وأضاف "عبد المعز" أن دعوة المظلوم ترفع إلى السماء ويقول لها الله عز وجل وعزتى وجلالى لأنصرنك ولو بعد حين، مشددًا على أن الله لا يترك المظلوم أيّا كان دينه أو ملته.

وأوضح "عبد المعز" أن المضطر مستجاب الدعاء أيضًا، وتلا قوله تعالى: "أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ"، وتابع: "الله بيقول فى القرآن للناس اللى مش بتعبد ربنا والناس اللى بتشرك بالله (إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فِى ٱلْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلَّآ إِيَّاهُ ۖ فَلَمَّا نَجَّىٰكُمْ إِلَى ٱلْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ ۚ وَكَانَ ٱلْإِنسَٰنُ كَفُورًا)".

دعاء المظلوم والمهموم

يا رب أسألك يا ناصر المظلوم المبغي عليه إجابة دعوتي، فخذه من مأمنه أخذ عزيزٍ مقتدر، وأفجئه في غفلته، مفاجأة مليك منتصر، واسلبه نعمته وسلطانه، وأعره من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر، وانزع عنه سربال عزّك الذي لم يجازه بالإحسان، واقصمه يا قاصم الجبابرة، وأهلكه يا مهلك القرون الخالية، واخذله يا خاذل الفئات الباغية.