الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تاريخ اللقاحات في العالم بدأ قبل كورونا بأكثر من 200 عام.. تفاصيل

كورونا
كورونا

عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، عبر القناة الأولى، تقديم الإعلامية منة الشرقاوي والإعلامية ليندا عبداللطيف، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "تاريخ اللقاحات في العالم بدأ قبل كورونا بأكثر من 200 عام".

ولم يعرف العالم اللقاحات قبل عام 1796، وهو المصطلح الذي ظهر قبل أكثر من 200 عام مع مواجهة العالم جائحة الجدري التي حصدت الآلاف من أرواح الضحايا دون الحصول على لقاح يحمي من الإصابة بالمرض، ومنذ أكثر من قرنين من الزمن وحتى عام 2020 استمرت رحلة العالم مع اللقاحات في ظل ظهور العديد من الأوبئة العالمية التي تفاجئ العلماء من حين لآخر. 

ويعد تاريخ اللقاحات علامة فارقة على محطات تطور الثورة العلمية التي تعكسها اللقاحات مع دورها في إنقاذ الملايين من الموت والحفاظ على الصحة العامة، وهو ما بدأته الصين في القرن السابع عشر بابتكار لقاح ضد الجدري، إذ لقحوا المرضى به عن طريق طحن قشور الجدري ونفخها في أنف المريض من خلال أنبوب فضي. 

وفي أوروبا، بدأت لقاحات الجدري بعملية تعرف باسم التجدير، وذلك على يد طبيبة بريطانية تدعى روتلي مونتاجيو، وكانت مسؤولة عن إجراء بحوث حول عملية التجدير وتشير بعض التقارير إلى استعانة الطبيبة بنجلها في إجراء التجارب السريرية للتلقيح ضد فيروس الجدري لتتأكد من مدى فاعلية اللقاح، ووصفت منظمة الصحة العالمية الجدري بأنه أكثر الأمراض المدمرة التي عرفتها البشرية على مدى 3 آلاف عام. 

كما واجه العالم خطر الإصابة بالحصبة والحصبة الألمانية، التي صُنفت من أكثر الأمراض المعدية وانتصر العالم على هذا الوباء بعد طرح أول لقاح ضد الحصبة في عام 1963 والذي ساهم في خفض عدد الوفيات بنسبة تصل إلى 73% بين عامي 2000 و2018، كما أنقذ نحو 23 مليون شخص من الإصابة.

يذكر أن الحكومة وافقت على مشروع قانون ينظم عمليات نقل الدم وتجميع البلازما لتصنيع المشتقات.

وعقد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وعرضت خلاله الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تقريرًا حول آخر المستجدات الخاصة بموقف فيروس كورونا المستجد، فيما يتعلق بالحالات التي تم شفاؤها وخرجت من المستشفيات، وكذا الحالات الجديدة المصابة بالفيروس.
 
وخلال العرض، أشارت وزيرة الصحة إلى أن معدل الإصابات بالفيروس يأخذ منحى تصاعديا خلال هذه الفترة، لافتة في هذا الصدد إلى أن محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية سجلت معدلات إصابة تُعد هي الأعلى بين المحافظات على مستوى الجمهورية، منوهة إلى نسب إشغال الأسرة سواء الداخلية منها، أو الخاصة بالرعاية، أو أجهزة التنفس داخل المستشفيات.


وتطرقت الوزيرة خلال العرض إلى تطور موقف تصنيع اللقاح الخاص بفيروس كورونا عالميًا، مشيرة إلى أنه في 30 نوفمبر 2020، أعلنت شركة "Moderna" أنها تقدمت بطلب إلى إدارة الغذاء والدواء (FDA) للحصول على ترخيص الإستخدام الطارئ، بعد أقل من عام من بدء أول تجربة سريرية للقاح فيروس كورونا، وهذا يعتبر الطلب الثاني لإدارة الغذاء والدواء بعد أسبوعين فقط من طلب شركتي "Pfizer" و"BioNTech"، موضحة أنه فى حالة حصول شركة "Moderna" على الإذن، يمكن أن تبدأ الحقن الأول للقاح في 21 ديسمبر 2020.

وأشارت وزيرة الصحة خلال الاجتماع إلى عدد من التوصيات الصادرة عن اجتماع اللجنة العلمية التي شُكلت مؤخرًا، وأسند إليها متابعة الأبحاث السريرية للقاحات فيروس كورونا المستجد، كما كُلفت بدراسة ورفع التوصيات العلمية عن اللقاحات المناسبة، التي ينبغي أن تقوم الدولة بالتعاقد على إحداها.

وفى هذا الصدد، وافق مجلس الوزراء على تفويض وزيرى المالية والصحة والسكان باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير لقاحات فيروس كورونا المستجد، والتعاقد مع التحالف العالمى للقاحات والتحصين "جافى"، لتوفير 20 مليون جرعة من اللقاحات المخصصة لمواجهة فيروس كورونا، مع توجيه المجموعة الطبية للبدء فى التحرك للتجهيز والاتفاق مع شركات أخرى لتأمين عدد أكبر من اللقاحات، والعرض على مجلس الوزراء.