الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لماذا تسعى دول العالم للتدريب المشترك مع مصر؟ .. فيديو

محمود متولي
محمود متولي

قال اللواء محمود متولي الخبير في أمن الملاحة البحرية، إن البحرية المصرية لها خبرات متراكمة، لافتا إلى أن أول صاروخ بحري استخدم في العالم كان من البحرية المصرية علاوة على تطوير التسليح غير المسبوق في البحرية المصرية .

وأضاف متولي خلال مداخلة هاتفية علي قناة سكاي نيوز عربية، أن تسليح القوات البحرية المصرية يعكس كفاءة التدريب والأطقم البحرية والقيادات الخاصة بالوحدات البحرية وهذا ما جعل جميع الدول تسعى إلى التدريب المشترك مع مصر، لافتا إلى أن مصر تقوم  بتدريب مشترك مع السعودية منذ أكثر من 30 سنة وتدريب القوات المشترك، وهو ما ساعدنا على المشاركة مع السعودية في تأمين القوات الخاصة بتحرير الكويت وقمنا بهجمات مع السعودية علي الحوثيين  .

وتابع متولي ، أن التدريب الذى تقوم به القوات المصرية واليونانية والقبرصية وفرنسا والإمارات هذا يمكن الوحدات علي ان تعمل سويا لردع اى اطماع او تحديات لافتا الي ان القوات البحرية لها دور سياسي أثناء الوقت وأثناء السلم.

وأكمل متولي ، أن منطقة شرق البحر المتوسط تحتوي علي غاز وبترول وهي الآن مطمع للجميع، ويجب أن نسخر أمن هذه المنطقة ولتفادي حدوث أى صراعات للمصلحة العالمية.

وأكد متولي أنه عمل تحت قيادة مجموعة من القادة العظماء في القوات المسلحة المصرية، وخاصة القوات البحرية.

وقال: "دخلت لواء المدمرات وتدرجت في المناصب به وتم تعيني رئيس مكتب أمن قيادة القوات البحرية عندما كنت في رتبة نقيب ونجحت في مهمتي على أكمل وجه ".

ونوه متولي إلى أنه "عملت كـ  مساعد  ملحق  عسكري في سلطنة عمان ووفقت في مهمتي، ثم ذهبت للعمل في قاعدة مطروح البحرية ثم عدت للكلية البحرية للتدريس".

وأكمل محمود متولي:"  قمت بالتدريس في كلية القادة والأركان، وكان لدي مشوار حافل بالخبرة  في القوات البحرية المصرية ودرست في كلية الدفاع الوطني".

ولفت محمود متولي:"  والده  حرص على نشأتنا على الثقافة وعندما كان عمري 7 سنوات كنا نركب الترام بمحطة الرمل في الإسكندرية  ونقوم بشراء القصص والكتب المستعملة ".

واختتم  محمود متولي:"  النشأة الجيدة ساعدتني في مشواري بالقوات المسلحة وخاصة القوات البحرية وأحب القراءة بصفة مستمرة وكنت أخصص جزء من مرتبي لشراء الكتب ".