مروان القماش لـ صدي البلد: أولمبياد طوكيو مختلفة هذه المرة.. وهدفي تحقيق ميدالية لمصر.. وهذا سبب اتجاه السباحين المصريين الي أمريكا

---

إنجاز أمريكا المفتوحة بداية جيدة

المشاركة في الأولمبياد هذه المرة سيكون مختلفا بسبب أزمة كورونا

سعيد بإنجاز بطولة أمريكا المفتوحة

هدفي في طوكيو التأهل للنهائي والحصول على ميدالية

مثلي الأعلى السباح التونسي أسامة الملولي

منتخب 2015-2016 الأفضل في تاريخ السباحة المصرية

أستعد لطوكيو داخل أمريكا بسبب كورونا

والدتي وجدي السبب في إنجازاتي وسعيد بدعم الوزير

 

مروان القماش سباح مصري على طريق العالمية ونجح مؤخرا في تحقيق إنجاز كبير في بطولة أمريكا المفتوحة للسباحة بعدما حقق الرقم التأهيلي لأولمبياد طوكيو بسباق 800 متر حرة للمشاركة في الحدث الرياضي الأكبر العالم المقبل.

 

حقق القماش (26 عاما) في بطولة أمريكا المفتوحة ذهبية سباق 800 متر حرة بزمن قدره 7.52.19 دقيقة وذهبية سباق 400 متر حرة بزمن قدره 3.48.87 دقيقة وفضية سباق 200 متر حرة بزمن قدره 1.48.59 دقيقة، ليكتب تاريخا جديدا في البطولة ويتأهل لأولمبياد طوكيو.

تواصل موقع صدي البلد مع السباح العالمي للحديث حول إنجاز أمريكا المفتوحة والتأهل لأولمبياد طوكيو والبرنامج الإعدادي للحدث الكبير وأمور آخرى في هذا الحوار.

 

في البداية نهنأنك على التأهل لأولمبياد طوكيو .. حدثنا عن ذلك الإنجاز؟

شكرا على التهنئة وبالطبع التأهل لأولمبياد طوكيو أمر جيد وقد شاركت من قبل في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016 لكن هذه المرة مختلفة بالطبع بسبب أزمة فيروس كورونا لذلك أرى أن تأهلي أمر جيد وهو توفيق من الله.

 

كيف ترى إنجازك في بطولة أمريكا المفتوحة والحصول على ذهبيتين وفضية؟

سعيد بالطبع بإنجاز بطولة أمريكا المفتوحة والميداليات التي حققتها وهذه المرة جدول البطولة كانت مختلفة أيضا بسبب ظروف كورونا فالمعتاد كان سباقات التصفيات والسباق النهائي، لكن هذه المرة كان السباق النهائي وأرى أن وجود التصفيات والسباق النهائي يعطي فرصة أفضل للسباح للسباحة بشكل أفضل، لكن هذا الجدول في البطولة الحالية كان مزدحما وقمت بخوض كل سباقاتي في 24 ساعة لكنني سعيد بما حققته في البطولة.

 

ماذا عن هدفك في أولمبياد طوكيو؟

هدفي في طوكيو هو الوصول للنهائي وأي سباح يصل للنهائي لديه الفرصة في تحقيق ميدالية، لذلك أتمنى التوفيق في تحقيق هدفي.

 

من هو مثلك الأعلى في السباحة؟

مثلي الأعلى هو السباح التونسي أسامة الملولي لأنه أول سباح عربي نجح في الحصول على ميدالية أولمبية، وأيضا في السباحة القصيرة والطويلة.

 

كيف كانت المنافسة في أمريكا المفتوحة مع أفضل سباحي العالم؟

المنافسة في بطولة أمريكا المفتوحة مثلها مثل أي بطولة أمريكا المفتوحة في كل علبة مثل كرة القدم والتنس، فبطولة أمريكا المفتوحة تضم أفضل السباحين في العالم.

 

ماذا عن برنامج الإعدادي لأولمبياد طوكيو؟

برنامجي الإعدادي لأولمبياد طوكيو سيكون مختلفا بسبب أزمة كورونا فلن أسافر كثيرا وسأتدرب في أمريكا حتى العام المقبل.

 

حدثنا عن حلمك؟

حلمي مثل حلم أي رياضي هو الحصول على ميدالية أولمبية، فأتمنى أن أحقق حلمي في طوكيو.

 

ماذا عن دعم الاتحاد المصري ووزارة الرياضة؟

الاتحاد المصري برئاسة ياسر إدريس ساندني خلال الفترة الماضية وأشكرهم على ذلك، ودور وزارة الرياضة أيضا كان كبيرا فتواصل معي الوزير بعد التأهل لأولمبياد طوكيو وهنأني على ذلك الإنجاز.

 

هل مصر تمتلك مواهب قوية في السباحة، ومن في رأيك أفضل جيل؟

مصر تمتلك مواهب قوية في السباحة، لكن المنتخب الأفضل في تاريخ السباحة المصرية هو منتخب 2015-2016.

 

ماذا ينقص السباح المصري لتحقيق ميدالية أولمبية؟

أرى أن تحقيق ميدالية أولمبية يتطلب دعما وأتحدث هنا عن الإعلام الذي له دورا مهما وكبيرا ويساعد السباحين في مصر لتحقيق أهدافهم، سواء كان رعاة أو أمور أخرى.

 

لماذا يتجه السباحون في مصر لأمريكا؟

نذهب لأمريكا للدراسة والسباحة مع أفضل لاعبي العالم، فأي سباح قادر في الحصول على منحة والذهاب لأمريكا تكون فرصة جيدا لاستكمال دراسته والسباحة بشكل جيد.

 

من يقف وراء إنجازاتك وتدين له بالفضل؟

السبب في إنجازاتي والدتي وأيضا جدي رحمة الله عليه فدائما كان يساعدني ومساند لي، وكنت أضعه هدفا أمامي لتحقيق إنجازاته السابقة وأجعله فخورا بي.

 

حدثنا عن نقاط قوتك وضعفك؟

لا أعرف نقاط قوتي وضعفي لكن ما أفعله أنني أتدرب بشكل جيد ومكثف وأرى أن ذلك من نقاط القوة، لأن الموهبة بمفردها لا تكون مفيدة سوى بالتدريب المستمر.

 

في النهاية رسالة للجماهير المصرية؟

أريد أن أشكر كل من هنأني وساعدني وحرص على الإشادة بي بعد بطولة أمريكا المفتوحة، لكن المشوار ما زال طويلا وما حققته مجرد بداية، ولا زالت أمام فرصة حتى العام المقبل والمشاركة في أولمبياد طوكيو للتطور وأتمنى أن أحقق حلمي وحلم الجميع العام المقبل.