وفد سياحي أمريكي يزور أهرامات هوارة واللاهون في الفيوم .. شاهد

زار وفد أمريكي مكون من 32 سائحا هرمى اللاهون وهوارة اليوم الأربعاء في محافظة الفيوم.

صرح بذلك سيد الشورة مدير عام آثار الفيوم واضاف ان الوفد استمع  إلى شرح من أشرف صبحى رزق الله مدير الحفائر والبعثات بالمنطقة الى تاريخ هرم اللاهون وأعمال افتتاح حجرة الدفن بالهرم العام الماضى.

وابدى الوفد سعادته بزيارة حجرة الدفن الملكية بـ هرم اللاهون لاول مرة فى التاريخ وابدى اعجابهم بما شاهدوه فى داخل الهرم واكدوا انها اول مرة بعد انتشار وباء كورونا يقوم وفد سياحى امريكى بهذا العدد بزيارة المحافظة.

كان الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار والدكتور مصطفى وزيرى الامين العام للمجلس الأعلى للآثار قد افتتحوا حجرة الدفن فى 28 يونيو العام الماضى  والتى كانت مغلقة بعد ان تم اكتشافها بواسطة العالم الانجليزى وليم فلندرز بترى عام 1889.

كما قام الوفد بزيارة هرم هوارة ورافقهم خلال الزيارة محمد رجائى عبد الحكيم مفتش اثار الفيوم، ثم انتقلوا لزيارة هرم ميدوم فى محافظة بنى سويف.

كان الدكتور أحمد حسني، مستشار رئيس جامعة الفيوم  للأنشطة الطلابية، شهد ندوة بعنوان "حقائق بناء الشخصية المصرية .. تقدير الذات" اقيمت تحت رعاية الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف  الدكتور خالد عطا الله، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.

وحاضر في الندوة الدكتور شعبان الأمير، أستاذ ترميم وصيانة مواد الآثار والتراث، والدكتور وليد علي خليل، أستاذ الآثار الإسلامية المساعد ومدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، بحضور عدد من الطلاب ، اليوم  بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية.

وأكد الدكتور شعبان الأمير أن المصريين أمة محافظة تبحث عن التطور بالإضافة إلى كونها أمة متعددة الجوانب والأبعاد والآفاق، مشيرًا إلى سمات الشخصية المصرية عبر العصور الفرعونية القديمة، بالإضافة إلى حقائق بناء الشخصية المصرية واتسامها بالثبات النسبي.

كما استعرض الامير نماذج من الشخصيات المميزة والسمات التي يجب توافرها في القائد الناجح، بالإضافة إلى عرض نماذج فريدة للفنون والآثار الإسلامية في مصر وروسيا للوقوف على مدى براعة ومهارة الفنان المسلم عبر العصور.

وتناول الدكتور وليد خليل الفرق بين الشخص المقدر لذاته والشخص الذي لا يقدر ذاته من خلال عمل اختبار عملي للطلاب ليتمكن كل طالب من تقدير ذاته والوقوف على جوانب القصور ومعالجتها والتركيز على الإيجابيات وتنميتها، كما تطرق إلى أساليب حل المشكلات والأزمات عن طريق عقد مقارنة بين الأزمات في العصور الإسلامية الوسطى وجائحة فيروس كورونا المستجد.