EN 
تمكنت دائرة الاستخبارات بقوات الدعم السريع السودانية من القبض على المتهمين في السطوا على السفارة الأوكرانية بحي الرياض، فى عملية نهب مسلح.
ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا) عن العميد ركن جمال جمعة آدم، الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، القول إن المعلومات الأولية أفادت بأن المنفذين كانوا يرتدون زي "عسكري قوات مسلحة ودعم سريع"، ما استدعى تدخل استخبارات الدعم السريع لملاحقة الجناة.
وأوضح أن عدد من نفذوا العملية كان خمسة أشخاص، أحدهم انتحل صفة عميد بالقوات المسلحة هيئة الاستخبارات، وكان معه أربعة آخرون: اثنان منهم كانا يرتديان زي الدعم السريع بينما ارتدى الآخران زيا مدنيا.
وصاحبت عملية القبض على الجناة تبادل إطلاق نيران، نتجت عنه إصابات بين الأفراد من الطرفين بالخرطوم شرق مسجد السنهوري شارع الستين.
وذكرت الوكالة السودانية أن الجناة كان بحوزتهم كمية من الأسلحة.
وبلغت قيمة المسروقات 488 ألف جنيه و900 دولار وألف درهم وألف جنيه مصري.
وكانت وزارة الداخلية السودانية في وقت سابق أعلنت عن صدور قرار عن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان يقضى بسحب الجنسية من أكثر من 3 آلاف أجنبي حصلوا عليها إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير.
وذكرت الداخلية السودانية في بيان لها أن "لجنة فنية تابعة لوزارة الداخلية، تعمل منذ عدة أشهر في مراجعة الهوية السودانية خلال الفترة 1989 – 2019 ومراجعة ملفات الجنسية التي منحت لأجانب من أصول غير سودانية".
وافاد البيان، قائلا :بأن القرار اشتمل على سحب الجنسية من 112 شخصا وجميع الأشخاص الذين حصلوا على الجواز السوداني عن طريقهم، دون أن تحدد هويتهم".
وقال البيان : "سحب الجنسية استند على تقارير طبية وأمنية وسالبة، إضافة إلى أنها منحت لهم بما يخالف شروط منح الجنسية السودانية بالتجنس".
واكدت الوزارة على أنها عازمة على مخاطبة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) والبعثات السودانية بالخارج بتفاصيل أسماء الذين سحبت منهم الجنسية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات".
ويعد قرار منح وسحب الجنسية من المسائل السيادية التي لا تصدر إلا بقرار مباشر من رئاسة الجمهورية.
