فتاوى تشفي الصدور
كتب الشهادتين على جسمه بالوشم
إذا اشتد عليك أمر.. فعليك بهذا العمل
احذر 3 أمور إذا فعلتها أهلكتك.. علي جمعة يوضحها
هل تجوز قراءة القرآن عن أمي التي لا تعرف القراءة ؟
ماذا يفعل من سبه أحد بالأب والأم ؟
حكم لبس الكمامة في الصلاة للوقاية من الإصابة بعدوى كورونا
فى البداية.. ورد سؤال مضمونة:"كتب الشهادتين على جسمه بالوشم، ما حكم الشرع في ذلك؟"، أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
أوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الوشم يسبب للإنسان نوعا من الألم ينتج من تثبيت الرسم على الجلد، مشيرا إلى أن هناك من الفقهاء من يقول بحرمة الوشم وهناك من يقول بكراهته.
وقال أمين الفتوى إن هناك فارقا بين تحريم الوشم الذي يؤذى به الجلد أو كراهته وبين إزالته، فالسائل قد وضع الوشم بالفعل على جلده، وحتى يزيله فهو يحتاج عملية لإزالته وهذا أذى آخر.
وأضاف أنه يجوز له أن يتركه، موضحًا أن هذا ما يسميه العلماء يجوز في الدوام ما لا يجوز في الابتداء، أي أن الشيء في بدايته قد يكون حرامًا أو مكروها، فإذا فعله الإنسان ثم أراد ان يرجع عن فثر عليه وشق عليه الرجوع، "فنقول له يجوز لك الاستمرار وترك هذا الذي فعلته خصوصًا في مسألة الوشم إذا كان ضرر إزالته أشد، فتركه جائز ولا شيء فيه".
فيماقالت دار الإفتاء المصرية: إن الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام؛ حيث تأتي مباشرة من حيث الترتيب بعد الشهادتين، وهي من أهم الأعمال والعبادات التي تساعد الإنسان المسلم على بلوغ الدرجات العلا في الدنيا والآخرة؛ لما لها من فضلٍ عظيم في الدنيا والآخرة على الفرد والمجتمع بأسره. وفيما يأتي نتناول فضائل المداومة على الصلاة، وعدم الانقطاع عنها.
فذكرت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن من اشتد عليه أمر فعليه أن يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى، فالصلاة تهب المؤمن الاطمئنان.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن المحافظة على الصلاة لها فضل في الدنيا والأخرة منها، الاستقامة على الطرق القويم، تفريج الكروب، الهداية إلى الصواب، الوقاية من خطر المعاصى والذنوب، استجابة الدعاء، وطهارة البدن.
ثمحذر الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، من التكبر على الناس، لأن هذه صفة من صفات الله عز وجل، فهو الكبير المتعال المتكبر، ومن تكبر على غيره اهلكه الله.
وأضاف "جمعة"، فى منشور له على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنالإمام الحسن بن علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنهما قال: "هلاك المرء في ثلاث: الكبر والحرص والحسد؛ فالكبر هلاك الدين، وبه لُعِنَ إبليس؛ والحرص عدو النفس، به أخرج آدم من الجنة؛ والحسد رائد السوء، ومنه قتل قابيل هابيل ".
وورد سؤال أخر مضمونة:هل تجوز قراءة القرآن عن أمي التي لا تعرف القراءة؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب "وسام"، قائلًا: إنهلا يصح لكي ذلك، وعلى أمكِ ان تستمع الى القرآن، فسماع القرآن له ثوابه قال صلى الله عليه وسلم ((من استمع إلى آية من كتاب الله كانت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نورًا يوم القيامة)).
فيما أجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال مضمونة:ماذا أفعل إذا سبني أحد بالأب والأم؟، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب "وسام"، قائلًا:استغفر الله تعالى واصبر واحتسب، والله عز وجل يدافع عنك، وحاول بقدر الإمكان ألا ترد الإساة بالإساة بل عليك أن تتخذ الإجراءات القانونية ما يجلب لك النفع.
أما عنحكم لبس الكمامة في الصلاةتحرزا من الإصابة بعدوى الكورونا، وذلك مع تصاعد الموجة الثانية لفيروس كورونا.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية إنه لا مانع شرعا من لبس الكمامة في الصلاة؛ تحرزا من عدوى فيروس كورونا، ولا يدخل ذلك تحت تغطية الفم والأنف المنهي عن تغطيتهما في الصلاة؛ بل هو عذر من الأعذار المبيحة، وحالة من الحالات المستثناة من الكراهة؛ كالتثاؤب المأمور بتغطية الفم طروه من المصلي.
وأجاز الفقهاء حالات أخرى يستثنى فيها تغطية الفم والأنف في الصلاة؛ كالحر والبرد ونحوهما من الأعذار العارضة؛ لأن النهي هو عن الاستمرار فيه بلا ضرورة؛ بل أجاز بعضهم استمراره في الصلاة لمن عرف أنه من زيه، أو احتيج له لعمل أو نحوه.
وثبت ضرر هذا الفيروس وسرعة انتقاله عن طريق المخالطة؛ فيكون اتقاؤه والحذر منه أشد، فتتأكد مشروعية تغطية الأنف والفم بالكمامة في جماعة الصلاة؛ حذرا من بلواه، واجتنابا لعدواه، واحترازا من أذاه.