سمية الخشاب تكشف سبب غيابها عن افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

قالت الفنانة سمية الخشاب، إنها لم تشارك فى افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، موضحة أنها كانت مسافرة خارج البلاد.

وأضافت خلال لقاء فى ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عبر فضائية دي ام سي، أنها عادت من الخارج للمشاركة فى مهرجان القاهرة الذى يحمل اسم مصر.

ولفتت سمية الخشاب إلى أن المهرجان يطالب الجميع بالالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا المستجد.

وقد قال محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إن المهرجان يشهد هذا العام إقبالا كبيرا وأعلى من العام الماضي، رغم انتشار فيروس كورونا المستجد الذى تسبب فى مشكلات بجميع دول العالم.

وأضاف حفظي خلال لقاء على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عبر فضائية دي ام سي، أن المهرجان ملتزم بجميع التدابير الاحترازية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا، وجميع المشاركين يحرصون على ارتداء الكمامة.

ولفت إلى أن مهرجان القاهرة هذا العام لم يطلق عليه إسم مثل العام الماضي، وتم تكريم الفنانين الذين هم على قيد الحياة.

وكشف أن مركز السينما العربية هو صاحب مبادرة الجائزة النقاد العرب لأفضل فيلم أوروبي، لافتا إلى أن العام الماضي كانت أول تجربة للقيام بذلك خاصة وأن مهرجان القاهرة به ارتباط أصيل بالسينما الأوروبية مشيرا إلى أن أكبر نسبة من الأفلام الأوروبية لها تواجد مميز في المهرجان.

وتابع رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن 3 أفلام مرشحة وسيكون هناك فائز من تلك الأفلام وستكون بمثابة احتفاء بالسينما الأوروبية. 

وأعلن  مركز السينما العربية عن الأفلام الثلاثة المرشحة للنسخة الثانية من جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية، التي جاءت بعد أن شاهد  نقاد من 14 دولة عربية 22 فيلمًا من 22 دولة أوروبية، كانت ضمن القائمة الأولية للأفلام المرشحة للجائزة التي سوف يتم الإعلان عن الفيلم الفائز بها، خلال حفل يُقام ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (من 2 إلى 10 ديسمبر).

جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية تضم لجنة تحكيم تتكون من 56 ناقدًا من 14 دولة عربية، ويدير الجوائز الناقدة علا الشيخ، وتستهدف الفعاليات الترويج للسينما الأوروبية في العالم العربي، وجذب انتباه الموزعين وصُنَّاع القرار في صناعة السينما العربية للأفلام الأوروبية المميزة، هذا بالإضافة إلى تسليط الضوء على النقاد العرب البارزين ودورهم البارز في الكشف عن وجهات نظر مختلفة وفي تبادل الخصوصية الثقافية بين المجتمعات.