أستاذ علوم سياسية: الهجرة الشرعية تمثل عائقا كبيرا للاتحاد الأوروبى.. فيديو

كشف الدكتور سعيد الزغبى، أستاذ مساعد بكلية العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، عن وجود توافق بين الدولة المصرية والاتحاد الأوروبى وخاصة فرنسا، بحيث يوجد علاقات وطيدة ومنها علاقات ثقافية، واجتماعية بين البلدين، منوها إلى أن تلك الزيارة قد تكون مميزة وخاصة، وذلك لأنها أول زيارة بعد كوفيد 19، حيث إنها تكون زيارة لمسؤول عربي يسافر إلى بلدة خارجية، وقد قام بها الرئيس السيسى.

وأضاف سعيد الزغبى، خلال استضافته فى برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "تن"، أنه بالرغم من قيام الرئيس السيسي لزيارة جنوب السودان، ولكن زيارة فرنسا قد تكون الزيارة الأولى لدول الاتحاد الأوروبى، كاشفا أن هذه الزيارة تعطى للدولة المصرية مهابة، إضافة إلى أن أهمية التوقيت الزمنى لهذة الزيارة، وإنها كانت بمثابة زيارة دولة، وذلك عن طريق البروتوكولات والمراسم الدولية، وهذه تكون ثانى زيارة دولة منذ أبريل 2018، عندما ذهب الرئيس ماركون إلى زيارة ترامب.

وأشار"الزعبي"، إلى أن زيارة دولة تعنى زيارة رئيس دولة يقوم بزيارة رئيس دولة أخرى، تكون هذه الزيارة تشمل عشاء عمل ووسائل الإعلام، مضيفا أن تم حصول الرئيس السيسى على وسام الشرف الفرنسي، من حيث أرفع الوسامات الشرفية فى فرنسا، التى قد تم تعيينه من فترة نابليون عام 1802، كما أن الرئيس ماكرون أعطى ذلك الوسام للسيدة فيروز خلال زيارته إلى لبنان فى أغسطس الماضى.

وأكد أستاذ مساعد بكلية العلوم السياسية، أن زيارة رسمية قد تكون مقتصرة على رؤساء الوزراء، ولكن زيارة الدولة تشمل رؤساء الدول، من أهم أسباب توقيت زيارة الرئيس السيسي إلى فرنسا، هو مناقشة الهجرة غير المشروعة، مع أمن واستقرار المتوسط، إضافة إلى زعزعة أمن منطقة شرق المتوسط والعالم العربى أجمع من قبل تركيا.

وأوضح، أنه عندما يوجد عدم استقرار الأمن فى الدول العربية، سوف يؤدى إلى القضاء على الاستثمارات وقلة الدخل القومى للدولة المصرية، وبالتالى سوف تحدث هجرة غير شرعية لهؤلاء من يواجهون البطالة، فبالتالى تكون  الهجرة غير الشرعية تمثل مشكلة كبيرة للاتحاد الأوروبى، مؤكدا أن التوقيت الزمنى لتلك الزيارة أيضا يكون سببه وجود العديد من الأئمة المنتدبين والممثلين من تركيا، وهذا أيضا يمثل خطر كبير جدا، وقد يعتبر هذا هو التطرف والإرهاب الفكرى، مما يؤدى إلى دمار الدولة.