EN 
قال اللواء محمود زاهر، الخبير الاستراتيجي، إن احتمال التغيير دائماً موجود وحتمى، لأن جميع الظروف المحيطة بالدول سياسيا وعسكري، خاصة ما يحدث بسبب الإرهاب، يتم على أساسه تحديث في أساليب المقاومة السياسية للقضاء على الإرهاب.
وأضاف اللواء محمود زاهر، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "من القاهرة" المذاع على فضائية "سكاى نيوز عربية"، اليوم السبت، أن مصر تتعامل عسكريا مع هؤلاء الخارجين عن القانون أو الإرهابيين بأسلوب أنه استطاعت أخذه حي وتقديمه للمحاكمة هذا ما تبغيه، أما القتل فهو غير موجود في العقيدة القتالية للقوات المسلحة، لافتًا إلى أن ما بين التنمية والعمل التكتيكي على أرض الواقع هو التغير والمعلومات، ولابد أن تكون دقيقة جدًا.
وأوضح أن استقاء المعلومات يأتي من منابع الأمر، حيث يكون لنا عيون بالنسبة للدول أو الجماعات المتطرفة، وهذا يترتب عليه وضع الخطة، منوها بأن تحديد الخطورة لا تقاس بشيء محدد، بل لها كم وكيفية وعمق، ربما لا أتفق مع ما يشاع للتقليل من أهمية الخطر الشمالي الذي لا يذكر، بالإضافة إلى أنه لدينا خطر في الجنوب، لأنه لدينا مداخل كثيرة، كما أن البيئة الحاضنة تجذب نوعاً من التطرف والاجرام، لأن بها أرضية خصبة جاهزة لذلك وهما الجهل والفقر وغيرها.
