الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عن عمل المرأة.. الحبيب الجفري يجيب عن أسئلة طلاب السويس

ندوة جامعة السويس
ندوة جامعة السويس

شارك الحبيب علي الجفري في ندوة نظمتها جامعة السويس اليوم الاثنين بعنوان "الوسطية في الدين الإسلامي" بحضور الدكتور السيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس وعمداء الكليات ومئات الطلاب الذين شاركوا بطرح الأسئلة على الجفري خلال اللقاء.


وتلقى الجفري سؤالا حول الفرق بين السلفية والصوفية، وبدأ إجابته بأن الأمر يتوقف على مفهوم او تعريف المصطلحين، فهناك نوع يبحث عما كان عليه السلف الصالح شكلا، وهناك نوع آخر يبحث عن لب ما كانوا عليه، والأهم مما كان عليه السلف هو الاستماع للرأي الآخر.


ولفت الداعي الى أن لنا عظة في تعامل سيدنا النبي مع الصحابة في تصرفين مختلفين بنى كل منهما قراره على فهم مختلف عن الفريق الاخر، مستدلا بالقصة الشهيرة لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة.


واستكمل أن الشاهد هنا إقرار النبي لاجتهادين مختلفين في أمر واحد، هذا ما فعله سيد السلف صلى الله عليه وسلم، كذلك كلمة صوفية هناك من يفسرها أو يفهمها بمعناها الصحيح وهناك من يقصرها في الشكل الذي صورته الدراما من مجاذيب تحمل المباخر وترتدي ملابس مرقعة.


وردا على سؤال من طالبة عن عمل المرأة، قال إن ذلك يتوقف على حال المرأة نفسها والظروف المادية، فالتركيب المجتمعي يجبر المرأة على العمل لتنال أَكل العيش، أما المرأة فمن حقها أن يُنفق عليها فهي مسؤولة عن وظيفة كبيرة وهي تربية الإنسان والاهتمام به، لكن ما حدث أن بعض الحركات النسوية دعت إلى عمل المرأة، وصورت ربة المنزل في مكانة أقل.


وأشار الى أن ذلك يمثل اختلالا في الميزان الإنساني والبشري، الآن بعض الدول الأوروبية بدأت في تدارك الأمر حرصا على الأسرة، وخصصوا راتبا لربة المنزل، كما هناك اختلال آخر عند الرجال بحيث تجاهل كثير من الرجال أن من مسؤوليته أن يتولى الإنفاق على زوجته، وصار البعض ينظر إلى راتب المرأة أو يعيش عالة عليها.


فهي مسؤولة لتعمل في المنزل وتربي، وإذا كان هناك حاجة للمرأة فإن لها سببا للخروج، وهناك أسباب أخرى مثل أن تعمل في وظيفة تتوافق مع طبيعتها مثل العمل كطبيبة نساء إذ يرفض الكثيرون أن يوقع الكشف على زوجاتهم رجل.