EN 
أكدت مواطنة لبنانية تدعى رولا قطام، إن العاصمة اللبنانية بيروت تعج باحتفالات أعياد رأس السنة بشكل يعكس الرفض الشديد للاستسلام أمام جائحة كورونا، التى قيدت وقوضت الحركة والنشاط للبشر وللقطاعات، قائلة: "نحن شعب بطبعنا قوى يحب المرح".
وأوضحت "قطام"، فى تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مظاهر الاحتفالات فى شوارع العصمة أعادت البسمة من جديد لوجوه اللبنانيين البائسة وأحيت الأمل فى نفوسهم التي اكتوت بالأوضاع المأساوية سواء على المستوى الاقتصادي والصحي، آملة أن تمثل فترة أعياد رأس السنة والتى تعتبر من أهم المناسبات للبنان، وهي فرصة للتخلص من الآثار النفسية السلبية التى خلفها انفجار مرفأ بيروت الذى حول المدينة لأشباح.
وأضافت المواطنة اللبنانية بروح يملؤها التفاؤل: "راح نحتفل رغمًا عن أنف كورونا.. وهديتنا لبعض حقيبة وقاية ضد كورونا.. ونحنا بانتظار تعود بيروت من جديد لمجدها"، مؤكدة أنه لا مانع من الاحتفالات وسط إجراءات احترازية لمنع تفشي الفيروس بشكل أكبر.
وكشف لبنان قبل خمسة أيام، عن أول إصابة في البلاد بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا، التي تسجل انتشارا سريعا في أجزاء من بريطانيا.
وقال وزير الصحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن، إن الحالة المكتشَفة وافدة من لندن عبر رحلة جوية.
وغرّد حسن على "تويتر" قائلا: "تمّ تسجيل حالة من الطفرة الجديدة من كوفيد-19 في رحلة ME 202 الآتية من لندن في 21 ديسمبر".
وناشد الوزير الوافدين من المملكة المتحدة، خاصة مَن كانوا على متن الطائرة المذكورة وذويهم، التنبه والالتزام بالإرشادات الوقائية.
