أعرب الناقد أندرو محسن منسق المكتب الفني لمهرجان القاهره السينمائي الدولي عن سعادته بالعمل وسط كتيبة من الأشخاص المخلصين على مدار الأشهر الماضية، حتى نجحنا في تحقيق الانجاز بخروج الدورة 42 من المهرجان إلى النور وسط تحديات جائحة كورونا.
وقال أندرو إن فريق البرمجة قدم كل ما يملك لجذب أكثر الأفلام شهرة ونجاحا خلال عام 2020 للمشاركة بالمهرجان، وساهم في ذلك اوجود سم المنتج محمد حفظي على رأس المهرجان، وسمعة "القاهرة السينمائي" العريق في المنطقة.
وشدد على أن الدورة الأخيرة لا تنتقص من قدر المهرجان أو أهميته اذا ما تم وضعها في اطارها الصحيح وتفهم الظروف القاسية التي كان يعمل فيها الجميع، سواء على مستوى لجان التحكيم أو حضور الضيف، والمناقشات التي تمت على الهامش، وهي بمثابة تكملة للنجاح الذي تحقق خلال العامين الماضيين تحديدا.
وعن انزعاجه لما تم نشره عن تقييمات الدورة الماضية من قبل الصحفيين والنقاد، قال: بعد انتهاء المهرجان وبمراجعة ما تم نشره حول الـ SOLD OUT، أو لافتة كامل العدد التي تم الترويج لها بشكل سلبي طوال الوقت، وجدت بعض التجني، خاصة وأن الكثيرين أشاد بمستوى الأفلام المعروضة.
وتابع: لماذا تم تصدير هذه الصورة السلبية عن المهرجان و اطلاق العديد من المغالطات حول عبارة SOLD OUT، رغم أنه على جانبها الإيجابي تدل على مدى الإقبال الجماهيري، ووجود حرص من شرائح متعددة على تتبع الأفلام.
وأكد أندرو محسن تفهمه لما شعرت به الصحافة، قال: أنا مدرك للأزمة تماما وأهمية حضورهم للعروض لممارسة عملهم في التغطية أو الكتابة عن الأفلام فهذا أمر غير قابل للمناقشة، ولكن اقتراح الحلول غير الممكنة على نحو يقلل من قيمة العاملين كان مزعجا أيضا.