الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البرازيل تسجل 17341 إصابة جديدة بـ كورونا و263 حالة وفاة

فيروس كورونا المستجد
فيروس كورونا المستجد

أعلنت الصحة البرازيلية، اليوم الإثنين، تسجيل 17 ألفا و341 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، و263 حالة وفاة بسبب الفيروس. 

وحققت الولايات المتحدة معلمًا مدمرًا آخر، بعدما قتل فيروس كورونا المستجد أكثر من 350 ألف شخص في البلاد، وفقًا لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، التي يأتي إعلانها عن هذا الرقم الكئيب، مع انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا في أماكن عدة بالبلاد، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

ورصد الباحثون سلالة فيروس كورونا المتحورة أول مرة الشهر الماضي في بريطانيا.

وانتشرت السلالة الآن بعشرات البلدان، عن طريق أشخاص أصيبوا بها.

وفي أمريكا، يستعد العاملون في مجال الرعاية الصحية لشهر يناير المميت، بعد أن شهدت الولايات المتحدة أرقامًا قياسية عالية من الإصابات في ديسمبر.

حذر الرئيس المنتخب جو بايدن مؤخرًا من أن "الأسابيع والأشهر القليلة القادمة ستكون صعبة للغاية ، وربما تكون الأصعب خلال هذا الوباء".

وأصبحت فلوريدا  ثالث ولاية أمريكية تعلن  وجود الفيروس المتحور  على أراضيها.

تقول منظمة الصحة العالمية إن السلالة المتحورة مسئولة عن أكثر من نصف الإصابات الجديدة في المملكة المتحدة.

الأخطر من كل ماسبق، هو إن النسخة الجديدة من الفيروس تتغير وتتحور بالفعل، حيث  تم رصد 17 طفرة ، وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.

يقول الباحثون إن السلالة الجديدة التي  يطلق عليه B.1.1.7 - نشأت على الأرجح في المنطقة الجنوبية الشرقية من إنجلترا في سبتمبر، قبل أن يتم اكتشافها في نوفمبر ويتأكد منها في ديسمبر. 

وفقًا لتقرير جديد صادر عن إمبريال كوليدج لندن، فإن الإغلاق البريطاني في نوفمبر لم يفعل شيئًا يذكر للحد من انتشار السلالة أو المرض بشكل عام، والذي كان أكثر انتشارًا بين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا. 


تم الابلاغ عن وجود السلالة الجديدة في أوروبا بشكل أكبر في: بلجيكا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا وإيطاليا وهولندا والنرويج وإسبانيا والسويد وسويسرا.

 كما تم اكتشافه في آسيا وأستراليا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية.

قال الخبير الدولي مايكلين دوكليف : "تظهر الطفرات في الفيروسات طوال الوقت ، عندما ينمو الفيروس داخل الإنسان  تحديدًا، يتكاثر ويصنع مجموعة من النسخ له. لكن تحدث الطفرات بسبب أخطاء عشوائية أثناء نسخ الفيروس".

أضاف دوكليف "في الغالبية العظمى من الحالات ، تكون هذه الأخطاء غير ضارة أو حتى أنها تنتج فيروس أضعف. ولكن في حالات نادرة ، يمكن للطفرات أن تساعد الفيروس وتقويه ويمكنها أن تمنحه  دعمًا أو ميزة مرعبة غير التحورات السابقة".

والخبر السار هو أن التحور الجديد لا يبدو أنه أكثر فتكًا، لكنه أكثر عدوى بكثير.

لا يزال الباحثون يحاولون تحديد قدرته بالفعل، لكن قدّر الباحثون حتى الآن قدرته بأنه أكثر قابلية للانتقال والعدوى بنسبة 50٪ من السلالة الأصلية.