قالت عزة عبد المجيد ، مسئولة سابقة بالجمارك ، وأحد معارف الكاتب الراحل وحيد حامد ، إنه في عام 1981 ، وكانت طالبة بالجامعة ، وتعمل بأحد الفنادق "وويتر" ، وفي أحد الأيام كانت هي المسؤولة عن تقديم الطلبات له بالفندق ، وعندما أستقبلته قال لها : " بصي ياعزة أنا ليا طقوس خاصة في الكتابة أنا عاوز فنجانين قهوة سادة في كوبايتين أزاز وجمبهم كوباية ماية ساقعة ولما يخلصوا غيريهم من غير أي كلام " .
وأضافت عزة عبد المجيد ، خلال مكالمة هاتفية لـ برنامج "صباح الخير يامصر " ، والمذاع على فضائية القناة الأولى ، أن الراحل وحيد حامد كان شخصا كريما ، وكثيرا ما كان يعزم أصدقاءه في الفندق ، بمجرد أن يراهم ، ويطلب منها أن تحجز لهم طاولة خاصة .
وتابعت : وحيد حامد محبوب جدا وكريم جدا ، وشوفته بعد عشر سنوات ، وأفتكرني على الرغم من أن شكلي أتغير ، وسلم عليا ، معقبة : " حد حقيقي أوي " .
و في سياق أخر ، نعى الفنان جمال سليمان، الكاتب الكبير وحيد حامد، قائلا: «نعزي أنفسنا في رحيل الكاتب الكبير وحيد حامد والصراحة هذا الاسبوع شهد خسارة شخصين عظيمين هما وحيد حامد والمخرج حاتم علي».