EN 
أعلن بيونج ج "بي جاي" باك، المدعي العام الأمريكي في جورجيا، استقالته من منصبه، على خلفية التسريب الذي ظهر للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وقال البيان الصادر عنه: "لقد كان أعظم شرف في مسيرتي المهنية أن أكون قادرًا على خدمة زملائي المواطنين بصفتي المدعي العام الأمريكي للمنطقة الشمالية من جورجيا".
وأضاف: "أنا ممتن للرئيس ترامب ومجلس الشيوخ الأمريكي لإتاحتي الفرصة للعمل، ولجلسات المدعين العامين السابقين وبار لقيادتهم للوزارة".
وكان ترامب قد قال في المكالمة المسربة إن الولاية لديها مدعي عام ليس مؤيد له لتولي منصب الرئيس.
ومن ناحية أخرى، أعلن مسئول الانتخابات بولاية جورجيا، براد رافينسبرجر، أمس الاثنين، أن البيت الأبيض ضغط عليه، من أجل تلقي المكالمة الهاتفية من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، والتي ضغط من خلالها عليه لقلب خسارته في انتخابات نوفمبر.
وقال رافينسبرجر لشبكة "إيه.بي.سي" الأمريكية: "لا أعتقد مطلقا أنه كان من المناسب أن أتحدث إلى الرئيس لكنه ضغط من أجل ذلك، أعتقد أنه جعل فريق عمله يضغط علينا.. كانوا يريدون إجراء المكالمة".
ورفض رافينسبرجر والمستشار العام لمكتبه تأكيدات ترامب على وجود تزوير في الانتخابات خلال المكالمة التي استمرت لساعة، مضيفًا: "تلقينا المكالمة ودار بيننا حوار.. وكان هو يتحدث في معظمها بينما كنا نستمع نحن".
وتابع: "لكنني أرغب في أن أوضح أن البيانات التي لديه خاطئة تماما.. لديه المئات والمئات ممن قال إنهم موتى صوتوا، بينما لم نرصد نحن سوى صوتين فقط من هؤلاء وذلك مثال واحد فقط على بياناته المغلوطة".
