أطفال وكبار بلا مأوى: نسعى لترسيخ فكرة الأسرة الواحدة

أكد حسني يوسف مدير برنامج حماية الأطفال والكبار بلاماوي، بوزارة التضامن الإجتماعى، على أهمية تجربة دمج الاطفال والكبار بلا مأوى  مشيرا إلى أنه تعويض نفسى وعاطفى.

وأوضح فى تصريح خاص لــ 'صدى البلد" من  خصائص مرحلة الطفولة أنه يحب سماع القصص، أو التعلم من خلال اللعب مثل الرياضه والفنون التشكيلية، فحينما نجد أحدا من الكبار يوجد لديه نفس الهويات ويحب أن يحكي القصص، فهو يجذب الإطفال بجواره ويحكي لهم القصص المختلفة، وفكرة الإبن أو الحفيد، وفكرة الأب أو الجد الاثنان للكبير والصغير يقومان بعمل الأنشطه مع بعضهم البعض، بالإضافة إلي تناولهم الطعام المشترك، ولا نفرق بينهم إلا في النوم فقط، كما أن اللوكيشن عبارة عن مجمع يحتوي علي مبني للكبار وبه جزء للرجال، وجزء للسيدات، ومبني آخر للأطفال، ومن هنا نرسخ لفكرة الأسرة الواحدة.

وكانت قد تفقدت  نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى فى نوفمبر الماضى ،مجمع رعاية الأطفال والكبار فاقدي الرعاية بمنطقة الصيادين بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.

وقالت القباج ، على هامش زيارتها  إن الوزارة لا تدخر جهدًا في التعاون والتنسيق مع محافظات الجمهورية، ومتابعة تنفيذ المبادرات الرئاسية، وتقديم كل أوجه الدعم للأندية الاجتماعية والثقافية، ومكاتب التأهيل الإجتماعي، لتقديم أفضل الخدمات لذوي الهمم، بخلاف ما تقدمه من مساعدات ومعاشات ضمان وتكافل وكرامة، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجا ، مشيرة الى تن ن هناك منهجية جديدة تتبناها الوزارة، تعمل على دمج الكبار بلا مأوى بالصغار بلا مأوى، كي يُشكل الطرفان لبعضهما البعض تعويضا نفسيا، وعاطفيا.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أنه فريق العمل يحاول بقدر الإمكان تشكيل اسرة ما بين الطرفين، "بنحاول نعوض الاطفال بحنية الاطفال والعكس صحيح".