الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدير "اليابان الثقافية": عرض 30 فيلما في أسبوع الأفلام هذا العام بسبب كورونا

مدير مكتب مؤسسة اليابان
مدير مكتب مؤسسة اليابان بالقاهرة

أكد يو فوكازاوا، مدير مكتب مؤسسة اليابان الثقافية بالقاهرة، أن المؤسسة تقيم كل عام أسبوعا للأفلام اليابانية في شهر مارس، وكل سنة تحضر 4 أو 5 أفلام يابانية للعرض بالقاهرة، لكن هذا العام بسبب كوفيد 19 ستجلب 25 إلى 30 فيلما تعرض عبر الإنترنت ويمكن للجمهور أن يشاهدها مجانا في أي مكان في مصر.


وأضاف في ندوة له بــ موقع صدى البلد أنه فيما يخص الدراما اليابانية تقوم المؤسسة حاليا بترجمة وتعريب كثير من الأعمال الدرامية اليابانية والمسرحيات للعرض باللغة العربية، ويقوم المكتب الرئيسي في طوكيو على هذا الأمر ويجمع هذه المسرحيات في كتب لتمكين العاملين في قطاع الإنتاج في مصر من تحويلها لأعمال فنية وقتما يشاؤون.

وذكر أنه فيما يخص عرض مسلسل مثل "أوشين" الشهير، في محطات التلفزة المصرية، فالأمر صعب جدا لأن قنوات التليفزيون لا تهتم كثيرا بعرض الأعمال اليابانية بل إن بعضها يطالب بمقابل مادي وفي الحقيقة مؤسسة اليابان غير ربحية وتنفق على ترجمة هذه الأعمال، وتعرض هذه الأعمال مجانا. 

وحول فن تنسيق الزهور الياباني قال "فوكازاوا" إنه يختلف كلية عن نفس الفن في العالم الغربي، وأن تنسيق الزهور في اليابان يعلم الالتزام، ونتج عن شعيرة وطقس بوذي وهو تقديم الزهور للموتى، ومن هنا يبدو الفن مختلف بشكل تام.

وأوضح أن الغرض من تنسيق الزهور الياباني هو تهذيب النفس، وإكساب الصفات والمسلك الحسن وهو الدور الرئيسي لتعليم فن تنسيق الزهور، كما تتميز الحدائق اليابانية بالبساطة والتواضع وتعتمد على الحصى والأحجار فقط دون وجود أزهار أو أشجار وتبدو أحادية اللون دون تنوع كبير في النباتات.

وتابع أنه وبالنسبة للمنح تقدم مؤسسة اليابان برامج زمالة ومنح للطلاب المصريين وكان هناك برامج زمالة عديدة تقدم لدارسي ومدرسي اللغة اليابانية لكن بسبب عوامل مقيدة للميزانية أصبح هذا البرنامج موقوف مؤقتا، إلا أن هناك منح اخرى للدارسين لمختلف العلوم اليابانية في الاقتصاد والتاريخ والسياسة، وبرامج منح خاصة باللغة للمدرسين والطلبة لزيارة اليابان، ويمكن للطلبة أن يذهبوا للسفارة مباشرة.

وأضاف أنه بالنسبة للثقافة اليابانية فهي تتميز بأنها جزء من ثقافة الشرق الأقصى وبعيدة تماما عن العالم الغربي وبالفعل هي فريدة من نوعها وبعيدة عن التمازج مع الثقافة الغربية وهناك مثال لذلك في رياضة الجودو والكاراتية فهي أصلا رياضات للدفاع عن النفس ومعظ الرياضات اليابانية دفاعية وليست هجومية والمهم في هذا النوع من الرياضات أن الممارس ينظر لنفسه من الداخل ويتعلم كيف يدافع عن نفسه دون أن يؤذي طرفا آخر، وهو عكس الرؤية الغربية التي تبحث عن المكسب فقط والفوز في أي مواجهة.