EN 
أصدرت لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، اليوم السبت، بيانٌا قالت فيه، إنه يجب محاكمة الرئيس دونالد ترامب برلمانيًا على خلفية أحداث العنف التي شهدها الكونجرس يوم الأربعاء الماضي.
وقال البيان: "يجب أن نظهر للعالم أنه لا يوجد أحد في أمريكا فوق القانون، وعلينا مواجهة دعاية خصومنا بأن الديمقراطية نظام فاشل".
وأضاف: " الدستور يتطلب منا استخدام كل أداة لدينا لحماية أمريكا خلال هذا الوقت المحفوف بالمخاطر".
وتابع البيان: "أداة المحاسبة لمن يلحق الضرر ببلدنا وديمقراطيتنا هي المحاكمة البرلمانية".
وكانت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي أعلنت منذ قليل، أنها أصدرت تعليمات للجنة القواعد بمجلس النواب للاستعداد لمساءلة الرئيس دونالد ترامب.
ومنذ قليل، أصدر البيت الأبيض بيانًا قال فيه إن "المحاكمة البرلمانية بدوافع سياسية لترامب قبل 12 يومًا من تركه لمنصبه لن تفيد بشيء سوى زيادة حالة الانقسام في البلاد".
وكانت شبكة "إن.بي.سي" الأمريكية نشرت أمس، مسودة خاصة بمساءلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقول إن "الرئيس تورط في جرائم كبرى بالتحريض على تمرد".
وتشير المسودة التي صاغها الأعضاء الديمقراطيون في مجلس النواب إلى أن "الرئيس أدلى عامدا بتصريحات شجعت على عمل مخالف للقانون بمبنى الكونغرس"، وأنه "سيظل تهديدا إذا سُمح له بالبقاء في المنصب".
وتدعو الوثيقة إلى "مساءلة ترامب بناء على بند واحد هو التحريض على تمرد"، لافتة إلى أن ترامب عرض الأمن الأمريكي ومؤسسات الحكومة إلى "خطر كبير".
وأضافت أن ترامب "هدد سلامة النظام الديمقراطي وتدخل في انتقال سلمي للسلطة وعرض قطاعا من الحكومة للخطر وخان الأمانة بصفته رئيسا".
وأطلق المشرعون الديمقراطيون في الكونجرس الأمريكي حراكا من أجل عزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب عن الحكم فورا، في ظل أعمال العنف التي شهدها مبنى الكابيتول يوم الأربعاء.
واقتحم الأربعاء مئات المحتجين المؤيدين لترامب مبنى الكابيتول وارتكبوا أعمال شغب داخله، قبل عقد غرفتي الكونجرس جلسة مشتركة للمصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وقتل أربعة أشخاص خلال تعامل أجهزة الأمن الأمريكية مع أعمال الشغب داخل الكابيتول.
