الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علامات الصلاة المقبولة .. الإفتاء تكشف عنها

علامات قبول الصلاة
علامات قبول الصلاة

الصلاة أحد أركان الإسلام الخمسة وكما قال العلماء هي عماد الدين من هدمها فقد هدم الدين ، والصلاة ليست مجرد قيام وركوع وسجود فقط بل يجب ان تكون خاشعة متأنية متدبره حتى تكون مقبولة ، إذا أحسن الرجلُ الصلاةَ فأتمَّ ركوعها وسجودها، قالت الصلاةُ: حفِظك الله كما حفظتني، فتُرفع، وإذا أساء الصلاة فلم يتمَّ ركوعها ولا سجودها، قالت الصلاة: ضيَّعك الله كما ضيَّعتني، فتُلفُّ كما يُلفُّ الثوب الخَلَق، فضُرِب بها وجهُه.

وفي هذا السياق ورد سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية ،يقول صاحبه كيف تكون الصلاة مقبولة؟ ، رد الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصلاة الصحيحة هي التي توافرت فيها شروط الصحة والقيام بأركانها، مشيرًا إلى أن من شروط صحة الصلاة العلم بدخول الوقت وطهارة البدن والثوب والمكان واستقبال القبلة وستر العورة.

وأوضح «العجمي» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل هناك فرق بين الصلاة الصحيحة والمقبولة؟ أن الصلاة الصحيحة تتوافر فيها كذلك مراعاة أركان الصلاة والإتيان بها مثل القيام والركوع والسجود، لافتًا إلى أن الصلاة إذا توافرت فيها كل تلك العناصر من شروط الصحة والقيام بأركانها؛ تعد صلاة صحيحة.

وأضاف أمين الفتوى أنه: «أما عن الصلاة المقبولة؛ فالأعمال الصالحة المقبولة لا يعلمها إلا الله».

وأردف أن القبول له علامات وليس شروطًا، منها التوفيق لعمل صالح آخر، وتيسير الطاعة للعبد.

 شروط صحة الصَّلاة
الصلاة كغيرها من العبادات والأعمال لا تعتبر صحيحةً إلا بتطبيق شروطها التي جاء النّص القرآني والنَّبويّ بها، والشَّرط في لغة العرب هو العلامة والأمارة والدَّليل، وفي الشَّرع هو الفعل اللَّازم لقبول العمل أو ردِّه.

وشروط الصَّلاة هي التي تتوقف عليها صحة الصَّلاة؛ فإذا لم تستوف شروطها لم تصِح الصَّلاة.

شروط الصَّلاة  وهي الإسلام. ثبوت العقل والإدراك والفهم. التَّمييز. البلوغ. عدم وجود الموانع التي تمنع الصَّلاة كالحيض والنفاس والجنابة، والطهارة من الحدث الأصغر والأكبر.