رغم انتشار كورونا.. احتفالات ضخمة في اليابان بيوم سن الرشد

بلغ أكثر من مليون شخص في اليابان سن العشرين هذا العام، وهو السن الذي يمكنهم فيه شرب الكحول والتدخين والزواج دون موافقة الوالدين، وعادة ما يتم تمييز هذا العمر باحتفالات جماعية في جميع أنحاء البلاد، ولكن تم إلغاؤها جزئيا هذا العام بسبب الوباء.

ووفقا لدويتش فيله، واصلت يوكوهاما، ثاني أكبر مدينة في اليابان، الاحتفالات على الرغم من كونها في حالة الطوارئ، حيث أقيمت الفعاليات في قاعة مؤتمرات باسيفيكو يوكوهاما الشمالية وساحة يوكوهاما،وفي يوم الإثنين الثاني من كل شهر يناير، يشارك الشباب الذين على وشك بلوغ العشرين من العمر احتفالات يوم بلوغ سن الشباب في قاعات المناسبات المحلية أو غيرها من الأماكن الكبيرة للاحتفال بطقوس الانتقال إلى مرحلة البلوغ. 

وقال فوميكو هاياشي، عمدة يوكوهاما: "قررت أن أقوم باحتفالات اليوم حيث كنت آمل بشدة أن يشارك الجميع في الاحتفال بهذا الإنجاز الذي يحدث مرة واحدة في العمر".

وارتدى الحاضرون أقنعة الوجه مع الملابس التقليدية وتم فحص درجة الحرارة لديهم، كما تم تذكيرهم بالحفاظ على مسافة آمنة، حيث استمع المشاركون إلى النشيد الوطني بدلًا من ترديده بصوت عالٍ.

وحث رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا الشباب على الالتزام بقيود فيروس كورونا، وقال الأسبوع الماضي إن أكثر من نصف الإصابات الجديدة في طوكيو الكبرى، التي تخضع بالفعل لحالة الطوارئ ، كانت من بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا.

وأُقيم هذا الحفل في مدينة هيجاشيوزاكا بمحافظة أوساكا في استاد الرجبي المحلي، حيث سجلت اليابان حوالي 4000 حالة وفاة مرتبطة بـ كوفيد-19 وأكثر من 280.000 حالة مؤكدة ، وقالت وزارة الصحة في طوكيو في وقت متأخر من يوم الأحد إنها لاحظت متغيرًا جديدًا مختلفًا عن تلك الموجودة في المملكة المتحدة والبرازيل.

وأقامت العديد من السلطات احتفالات بديلة، في طوكيو ، حيث ألغت جميع الأجنحة الـ 23 أو أرجأت الاحتفالات باستثناء جناح واحد ، واختارت بدلًا من ذلك تقديم ملاحظات تهنئة عبر الإنترنت، وأقامت مدينة ييزو لصيد الأسماك في وسط اليابان احتفالا بيوم بلوغ سن الرشد.