EN 
يوافق اليوم الأربعاء، الثالث عشر من شهر يناير، ذكرى ميلاد الشيخ عبدالله الجهني، إمام المسجد الحرام.
ونبرز في هذه السطور، ملخص حياة الشيخ عبدالله الجهني.
نشأته وحياته
يعتبر الشيخ عبدالله الجهني هو أصغر أخوته وهم محمد وعايد ولافي، وولد في المدينة المنورة يوم الحادي عشر من شهر محرم لعام 1396، بما يوافق الثالث عشر من يناير لعام 1976، وهو متزوج ولديه ولدان هما محمد وعبد العزي كما أن لديه أبنتين.
تعليمه
حفظ عبدالله الجهني، القرآن الكريم وهو في سن صغير، وحصل على درجة الليسانس من كلية القرآن الكريم، وفاز بالمركز الأول على مستوى العالم في حفظ كتاب الله.
حصل الجهني، على المركز الأول في حفظ القرآن الكريم على مستوى العالم، وتدرج في دارسته بداية من المرحلة الابتدائية في مدرسة العز بن عبد السلام، كما انتقل لدراسة الإعدادية والثانوية داخل معهد الجامعة الإسلامية، وبعد الانتهاء من دراسته الجامعية عمل معلما في مدرسة بن أبي كعب الابتدائية وهي من المدارس التي تعلم القرآن الكريم.
وعمل الجهني، بكلية المعلمين في المدينة، في عام 1421 وحتى عام 1427 هجرية، وتدرج في المناصب العلمية بين معيد في كلية الدعوة وأصول الدين، حتى تمكن من أن يصبح اليوم إمام المسجد الحرام في مكة المكرمة.
إمامة المصلين بالحرمين الشريفين
يعد الشيخ عبد الله هو الشيخ الوحيد الذي من عليه الله عز وجل بأمامة الكثير من المساجد التي لها مكانة كبيرة عند المسلمين والإسلام والتي من بينها المسجد النبوي، المسجد الحرام، مسجد القبلتين ومسجد قباء.
خلال عام 1426 عندما كان يؤم بالمصلين في صلاة التراويح في شهر رمضان صدر له تكليف من المقام السامي من أجل إمامة المسجد الحرام ولا يزال هو الإمام حتى يومنا هذا.
تمكن من مشاركة أئمة الحرم النبوي في التراويح خلال الفترة ما بين 1419 وحتى عام 1420.
ويتناوب الشيخ عبدالله الجهني ، دائما في إمامة المصلين في صلاة الفجر مع الشيخ سعود الشريم.
مدح القراء له
امتدحه العديد من قراء القرآن الكريم لقراءته الجميلة وصوته الجميل من بينهم الشيخ الزيات والشيخ إبراهيم الأخضر والذي يعد هو شيخ القراء في المسجد النبوي الشريف، بالإضافة إلى الدكتور علي الحذيفي إمام المسجد النبوي داخل المدينة المنورة.
ويعد الشيخ عبد الله الجهيني من الشيوخ الذين يتمتعون بصوت عذب وجميل مع قراءته المتقن للقرآن الكريم وهو يمتلك الصوت الجهوري.
تسجيل القرآن بصوته
تمكن الشيخ عبدالله الجهني من تسجيل القرآن الكريم كاملا بصوته من خلال رواية الدوري عن أبي عمرو في مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة.
علاقته بأسرته
يدين دائما الشيخ عبد الله الجهيني بالفضل إلى أسرته في الإصرار على تعليمه وتعليم أخوته القرآن الكريم حتى أصبح اليوم في أعلى الرتب والمناصب داخل المملكة.
