EN 
من المرجح أن تزداد الأعمال المتطرفة في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يشكل "أكبر تهديد إرهابي محلي في عام 2021"، وفقًا لتحذيرات صادرة عن ثلاث من وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية في نشرة حديثة عنها.
وحسب شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب في نشرة الاستخبارات المشتركة الصادرة، أمس الأربعاء، أن هذا التهديد يأتي من "المتطرفين المناهضين للحكومة أو المناهضين للسلطة"، مثل المتطرفين من الميليشيات المسلحة (MVE)، مستشهدين "بمظالم سياسية حزبية".
وقالت النشرة: "في عام 2021، التهديدات والتخطيط لنشاط غير قانوني، بما في ذلك تدمير الممتلكات واستهداف المسؤولين بالحكومة، والصحفيين والبنية التحتية، فضلا عن أعمال العنف المتفرقة المحيطة بالاحتجاجات والتجمعات والمظاهرات والتجمعات الأخرى المشروعة من قبل من المرجح أن تزداد بسبب التدابير المتجددة للتخفيف من فيروس كورونا، والظروف الاجتماعية والسياسية، والتوسع الحكومي المتصور".
وأكدت النشرة أن أحداث 6 يناير الخاصة باقتحام مبنى الكابيتول "ستعمل على الأرجح كمحرك دائم للعنف من قبل مجموعة من المتطرفين المحليين"، إذ قالت إن هذا الحصار والوفيات التي نجم عنه "من المرجح جدًا أن يعمل على تحفيز المتطرفين العنيفين المحليين وزيادة تعاونهم مع المتطرفين الآخرين".
وكانت هذه النشرة قد صُدرت في أعقاب الاقتحام الذي قام به عدد من أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، على مبنى الكابيتول، وتم إثره تحطيم عدد من مقتنياته، ووفاة 5 أشخاص، من بينهم ضابط شرطة.
