الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لماذا ذكر نائب عراقي صدام حسين في تعليقه على غزوات أردوغان لبلاده؟

صدام حسين
صدام حسين

انقضى عام 2020 بتجاوزت وخطايا كبرى لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في سوريا وليبيا وناجورونو كاراباخ وشرق البحر المتوسط، والعراق، والتي تعد تحديدًا من ضمن أهداف النظام التركي في 2021. 

الدليل على ذلك تقارير دولية عدة، كان آخرها ما أوردته صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية في تقرير لها تحدث عن  مخططات أردوغان في عام 2021، الذي يسعى فيه لتوسيع نفوذه أكثر. 

وقالت لو فيجارو، إن أردوغان يركز على العراق، لأنه ليس ثمة هناك من يوقفه، وأن اقتحاماته العسكرية زادت بشكل كبير العام الماضي.

لكن وردًا على تقرير الصحيفة الفرنسية، هاجم النائب العراقي أيوب الربيعي، عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، رئيس العراق الأسبق صدام حسين ونظامه، معتبرًا أنهم يتحملون نتائج البلطجة التركية الآن.

وقال الربيعي إن الغزوات التركية للعراق يتحمل وزرها صدام حسين ونظامه، فأطماع أردوغان في العراق، لم تبدأ اليوم، وإنما من عقود، محذرًا من احتمال وقوع اختراق  تركي كبير في الشمال العراقي.

وأوضح الربيعي أن "نظام صدام حسين عقد اتفاقية مع الجانب التركي قبل نحو نصف قرن أتاحت لقوات تركيا التدخل عسكريًا في أراضي العراق لمحاربة حزب العمال الكردستاني لكن بعدها تطور الموقف الميداني وأصبح لدى أنقرة قواعد عسكرية وعمليات قصف جوي بذرائع متعددة".

وذكر أن "تركيا لديها أطماع في العراق وما يحدث حاليا من عمليات توغل بين فترة وأخرى رسائل واضحة في محاولة لاستغلال وضع العراق الداخلي من حالة استثنائية لفرض سياسة الأمر الواقع"، معتبرًا "الوجود التركي من قواعد وعسكر انتهاكا لسيادة البلاد".

وأشار إلى أن "أي محاولة توغل كبيرة وسيطرة على المزيد من الأراضي لن تكون سهلة والعراق ليس بلدا ضعيفا"، مؤكدًا "ضرورة أن يكون للحكومة موقف حاسم من هذه الخروقات من خلال عرض الملف على الأمم المتحدة والجامعة العربية وكل الهيئات الدولية".

وتقوم تركيا بغارات من فترة لأخرى داخل الحدود العراقية شمال البلاد، في عمليات قصف متكرر نالت من ضحايا مدنيين، لا علاقة لهم بالمسلحين، دون أن يكون هناك رد دولي حاسم.