الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة: صلاة جماعة النساء تقف التي تؤم النساء وسطهن

د على جمعة
د على جمعة

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إنه يستحب للمسلم الحريص على رضى ربه أن يحافظ على صلاة الفرائض الخمسة في جماعة، فأجر الجماعة أعظم من أجر الفرض بسبعين وعشرين درجة، كما تفضل أن تكون هذه الجماعة في المسجد، لقوله ﷺ : « صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة » وفي رواية أخرى :   « صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة» [أخرجهما البخاري] والفذ تعني المسلم وحده، ولقوله ﷺ :« صلوا أيها الناس في بيوتكم, فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة » [أخرجه البخاري] أي صلاة الفرائض الخمس.


وأضاف جمعة عبر الفيسبوك: إذا أقام المؤذن الصلاة فيتقدم الإمام المصلين ثم يقوم الرجال في الصفوف الأولى خلف الإمام, ثم يقوم الصبيان من وراء الرجال, ثم تقوم النساء من وراء الصبيان.  وفي جماعة النساء تقف التي تؤم النساء وسطهن . ولا يجوز أن يتأخر الإمام عن المأمومين في الموقف.

وتابع : المأموم يقرأ الفاتحة خلف الإمام في الصلوات السرية والجهرية، والصلوات الجهرية هي: 
1- الصبح : ويجهر الإمام بالقراءة في الركعتين جميعا.
2- المغرب : ويجهر الإمام بالقراءة في الركعتين الأولتين، ويسر في الركعة الثالثة.
3- العشاء : ويجهر الإمام بالقراءة في الركعتين الأولتين، ويسر في الركعتين الثالثة والرابعة.

أما صلاة الظهر والعصر فهما صلاتان سريتان بمعنى أن الإمام يسر بالقراءة في كل الركعات. ولا يتحرك المأموم من الحالة التي عليها إلا بعد سماع تكبيرة الانتقال من الإمام أو سماع من يبلغ عنه، فإذا سبق المأموم الإمام في الركن ساهيا وتدارك نفسه لا شيء عليه، وإذا تعمد سبق الإمام ولم يتدارك نفسه فصلاته باطلة، وذلك لقوله ﷺ : « إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا ، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا ، وَإِنْ صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا» . [رواه البخاري].