EN 
قالت الدكتورة سحر السنباطى، أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة، إن خط نجدة الطفل يتلقى اتصالات، وبلاغات تشمل حالات تعرض الأطفال ذكورًا كانوا أو إناثًا للخطر، وقد يكون خطر الاستغلال الجنسي أو التجاري، أو العنف الأسري أو المدرسي، أو العنف في الشارع، أو بالعمل في حالات الطفل العامل، وكذلك حالات الإساءة للطفل وسوء معاملة الطفل، وتعريض أمنه وصحته وأخلاقه للخطر.
وأضافت "السنباطى" لصدى البلد أن بعض الحالات تندرج تحت الاتجار بالبشر مثل زواج الصفقة، أو الزواج الصيفي، وكذلك زواج الأطفال وختان الإناث، أو بيع الأطفال حديثي الولادة عبر الإنترنت، أو مخاطر تعرض الأطفال للهجرة غير الشرعية واحتياج الطفل للعودة الطوعية، بالإضافة إلى المشاكل التي تواجه الأمهات كالحضانة والرؤية والنفقة.
وأشارت ان المجلس القومي للطفولة والأمومة يعمل على مثل هذه القضايا من خلال الإدارة العامة لنجدة الطفل التى تقوم بالتدخل العاجل لحماية الأطفال وتقديم جميع أوجه الدعم اللازم لحين زوال الخطر وآثاره عنهم.
ولفتت الامين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة أن المجلس يتابع الحالات الخاصة بالأطفال لحين زوال الخطر وآثاره سواء هذه الحالات تم الفصل بها قضائيا أم لا، فالفيصل هنا زوال الخطر وآثاره على الطفل، فالإدارة العامة لنجدة الطفل ملتزمة بتقديم جميع سبل الدعم النفسي، والمعنوي، والقانوني من خلال الإدارات الداعمة لها سواء على المستوى المركزي المتمثلة في "وحدة الدعم القانوني، مركز الخدمة النفسية، أو اللامركزي من خلال لجان حماية الطفل فى 27 محافظة على مستوى الجمهورية ومن خلال الأخصائيين الاجتماعيين بالجمعيات الأهلية الشريكة.
