EN 
"دي ملبوسه بالجن.. انا لاحظت انها غريبة ومريبة بعد آخر زيارة ليها للمقابر"، بهذه الكلمات كان بلاغ زوج السيدة الثلاثينية القتيلة، لمركز شرطة أخميم شرقي محافظة سوهاج، حيث استيقظ الرجل الذي يبلغ ٣٥ عامًا من العُمر، عصر اليوم وتفاجأ بغرق زوجته في دمائها ووجود بعض علامات الإصابة الظاهرية على رأسها.
غرفة صغيرة أقصى يمين شقة الزوجية فاتحة اللون، دماء سالت على الفِراش فأغرقت الوسادة وتسللت حتى أصبحت كسجادة تكسو الأرض، ليدخل ضباط مباحث مركز شرطة أخميم، فيشاهدون وجه السيدة الثلاثينية مُلطخا بالدماء حتى كادت ملامحه أن تختفي.
وبالتحريات اثبتت أن بأيامها الأخيرة كانت دائمة الخلافات مع زوجها، حتى ضاق الخناق على كل منهما وارادا الطلاق ولكنه تردد بسبب المديونية التي يُدين بها لأشقائها.
تم التحقيق مع الزوج ولكن توتره زاد وكانت دقات قلبه تصل إلى آذان المجاورين له، ما جعل جهة التحقيق تشك بأمره، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات وبتضييق الخناق عليه إعترف بارتكابه الواقعة لخلافات زوجية بينهما.
وبنبرة صوت يملؤها الحزن والغضب إعترف قائلًا: "كانت مطلعه روحي بديوني وذلاني ومبقتش أطيق حتى ابص في وشها منها لله ضيعتني حيه وميته".
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزي، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
