الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحديد عدد القادمين إلى الكويت.. صحيفة: أسعار التذاكر ولعت و21 ألف راكب متضرر

مطار الكويت
مطار الكويت

ذكرت صحيفة "الراي" الكويتية أن سوق السياحة والسفر في الكويت عاش ساعات ثقيلة في نهاية الأسبوع، إثر قرار تقليص عدد الركاب القادمين إلى الكويت عبر رحلات النقل الجوي، إلى 1000 راكب فقط يوميًا اعتبارًا من اليوم الأحد، الأمر الذي أربك حسابات المسافرين وشركات السياحة والسفر ومشغلي الطيران، في آن معًا.

ووفقًا لمصادر ومعنيين بقطاعات الطيران والسياحة والسفر في الكويت، فإن عدد الركاب المتوقع تضررهم جراء القرار يصل إلى 21 ألف راكب، كان متوقعًا وصولهم إلى الكويت خلال الأيام المقبلة، وهو الأمر الذي قابله الركاب بتقديم موعد حجوزاتهم، إلى ما قبل دخول القرار حيز النفاذ صباح اليوم.

وعلى إثر ذلك شهد يوم الجمعة طلبًا عاليًا على حجوزات تذاكر الطيران على رحلات يومي الجمعة والسبت، دفعت لارتفاع متسارع في أسعار التذاكرعلى بعض الرحلات، تجاوزت فيها الزيادة مستوى 300 في المئة، إذ تجاوز سعر بعض منها 500 دينار للقادمين من وجهات قريبة، بينما نفدت المقاعد المتاحة خلال هذين اليومين بالكامل خلال دقائق معدودة، فيما علقت الصحيفة بالقول إن "أسعار التذاكر ولعت".

وكشفت مصادر مطلعة في قطاع الطيران، عن كواليس تقليص الحد الأقصى لعدد الركاب القادمين إلى الكويت، إلى ألف راكب يوميًا بدلًا من 5 آلاف التي أقرت في إطار المرحلة الأولى من عودة التشغيل التدريجي للمطار، وذكرت أن القرار جاء بديلًا لإجراءات أكثر تشددًا، بعد اكتشاف أول حالتين مصابتين بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا قادمتين من الخارج.

وأشارت المصادر إلى أن «الإدارة العامة للطيران المدني، رأت ضرورة التعلم من تداعيات القرارات السابقة، في ما يتعلّق بعمل المطار، لاسيما أن رحلات المغادرة لن تشكل أي تهديد للحالة الصحية في الكويت، وهو ما لا يستدعي إيقافها، ما جعل الأمر واضحًا حول إمكانية التعاطي مع المستجدات، وصولًا إلى اتخاذ قرار بتقليص عدد الركاب القادمين إلى الكويت إلى ألف راكب».

وعن دواعي تقليص عدد الركاب بنسبة 80 في المئة، قبل أيام من انطلاق المرحلة الثانية من التشغيل التدريجي للمطار ورفع عدد الركاب القادمين إلى الكويت، رجحت المصادر بأن الأمر يأتي في مواجهة انتشار فيروس «كورونا» المتحور.

وأكد رئيس مجلس إدارة اتحاد مكاتب السياحة والسفر محمد المطيري، أن قطاع الطيران والسياحة والسفر هو الأكثر تضررًا من كل القرارات المتخذة في مواجهة انتشار فيروس «كورونا»، إذ إنه ما زال يتحمل الخسائر حتى الآن من دون أي آليات حماية، مع الإغلاق المتكرر للمطار وصولًا إلى تقليص عدد الركاب أخيرًا.