دعبست ولقيت.. عمرو أديب يكشف عن نوايا الإرهابيين بإسطنبول في 25 يناير

قال الإعلامي عمرو أديب، إن أمس السبت الموافق 23 يناير، هو اليوم الذي كان يسبق ثورة 25 يناير 2011، والذي مرت على ذكراها 10 سنوات أمس، لافتا إلى أنه في حينها كان يدعو لحشد الميدان لثورة 25، معقبا: "إزاي النهاردة ده زي اليوم ده كان في شغل وكان دايما بيبقي في يا الميدان والحاجات دي.. ولما دعبست لقيت جديدة".

وتابع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "ام بي سي مصر2"، أنه عندما بحث عن "شغل لحلقته" اليوم في عام 2021 وجد كل ما هو جديد ولكن باختلاف، مستطردا: "لما بحثت ودورت لقيت لا طبعا في حاجات جديدة.. وإن يوم 24 و25 يناير مش هيعدوا كده خالص"، وخصوصا إنه في عام 2021 كل حاجة بتتغير لأن هذا عام التغيير، مؤكدا أن عام 21 مش زي 2020".

وأضاف أن الأشياء لن تستمر كما هي، وبالتأكيد مازال هناك من هم يتربصون لمصر ويقوموا بمتابعتها عن كثب، "ابتدوا يغيروا شوية، لان إقليميا ودوليا الدنيا بتتغير، طيب يا ولاد احنا هنعمل ايه هنفضل قاعدين في اسطنبول زي خبيتها؟".

وأوضح أن هؤلاء المتربصين يحاولوا مواكبة التغييرات التي تحدث من حولهم بالتفكير في "تغيير حراكهم السياسي ذي الأهداف الشخصية"، منوها انه عرف من معلوماته الخاصة أن من الغد 24 هؤلاء المتربصين الإرهابيين "بدأوا يفكروا في كيان ثوري جديد، ما هو كل ما الدنيا تبوظ نرمي الكيان الثوري القديم ونعمل كيان ثوري جديد".