أعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية محمد رضا آل حيدر، اليوم الأحد، أن من فجرا نفسيهما في ساحة الطيران هما عراقيان من الموصل.
وقال آل حيدر وفقا لوكالة الانباء العراقية إن "العمل الروتيني والاسترخاء عند الأجهزة الأمنية أديا إلى تفجيرات ساحة الطيران"، مضيفاأن "لدينا معلومات جُمعت على بعض القيادات العسكرية وسيتم استجوابهم".
وتابعرئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقيةأن "العمليات المشتركة ليست لها صلة بعمليات بغداد"، لافتا إلى أنأنه "ما زلنا ننتظر الأوامر الديوانية بتغيير القيادات العسكرية التي أجراها القائد العام".
وذكر آل حيدر أنه "نحتاج إلى 10 مليارات دينار من أجل تأمين الحدود العراقية- السورية"، مشيرًا إلى أن "منطقة الفراغ بين البيشمركة وقوات الجيش تعد ملاذًا آمنًا لداعش".
بدوره قال الناطق باسم القائد العام اللواء يحيى رسول، إن "ما حصل في ساحة الطيران خرق أمني وتقصير تم الاعتراف به"، مضيفًا أن "الصورة المتداولة للانتحاري غير صحيحة والانتحاريان محليان".
وذكر أن "الجهد الاستخباري أجهض العديد من الهجمات الانتحارية"، مضيفًا أن "داعش يستغل بعض المناطق التي عليها نزاع سياسي".
وأوضح أن "منطقة شمال شرق سوريا معقل لداعش وتمثل مصدر تهديد للعراق"، لافتًا إلى أن "موازنة وزارة الدفاع لا تلبي الحاجة الفعلية لتطوير القدرات العسكرية".