EN 
في مثل هذا اليوم 26 يناير من عام 2014، بدأ محترفنا المصري محمد صلاح نجم ليفربول، مسيرته في الدوري الإنجليزي عبر بوابة تشيلسي، قادمًا من بازل السويسري.
ويعد تشيلسي هو الفريق الذي بدأ فيه "مو" رحلته الأولى بالدوري الإنجليزي، قبل أن يستغنى البلوز عن جهوده للدوري الإيطالي عن طريقا فيورنتينا وروما.
ثم عاد الملك المصري كما تلقبه جماهير ليفربول حاليا، إلى الدوري الإنجليزي مجددًا يوم 22 يونيو من عام 2017، بعد أن كان في صفوف تشيلسي جالسا على مقاعد بدلاء مدرب البلوز البرتغالي جوزيه مورينيو وقتها، ليكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الريدز والبريميرليج.
واستطاع الفرعون المصري، أن يسيطر على العديد من الجوائز الفردية مع ليفربول، أبرزها تتويجه بلقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لموسم 2017/18 من الشركة الراعية ورابطة المحترفين، وهداف الدوري الإنجليزي مرتين، بالإضافة إلى جائزة الكاف لأفضل لاعب أفريقي مرتين، وأفضل لاعب أفريقي من قبل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، وجائزة "بوشكاش"، وغيرهم.
ويحظى "مو" بـ حُب كبير من جانب جماهير ليفربول، وبات رمزًا لهم منذ انضمامه للريدز، وقاموا بتدشين أغاني له أبرزهم "The Egyptian king".
ووصل محمد صلاح مع ليفربول إلى عرش أوروبا، بعدما حصد لقب دوري الأبطال مع الريدز للمرة السادسة في تاريخ النادي، بعد تغلبه على توتنهام هوتسبير، بثنائية (مو وأوريجي)، في النهائي الإنجليزي، الذي جمع بينهما على ملعب "واندا ميتروبوليتانو" معقل أتلتيكو مدريد، كما توج بلقبي كأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، ولقب البريميرليج في نسخته الأخيرة، والذي كان غائب عن أسوار أنفيلد منذ أكثر من 30 عامًا.
