EN 
قال النائب الكويتي أسامة الشاهين، إن وزارة الصحة ستبدأ التطعيم ضد فيروس كورونا في منطقتي النسيم في الجهراء والمسايل في مبارك الكبير، بدءًا من الأحد المقبل.
ووفقًا لصحيفة "القبس" الكويتية، أضاف الشاهين أن الوزارة ستزيد من معدلات التطعيم في أرض المعارض وتحديدًا في الصالتين 5 و6.
وكانت مصادر مطلعة بالحكومة الكويتية، كشفت في وقت سابق عن اجتماعين سيعقدان اليوم، الأربعاء، وغدًا، الخميس، بناءً على طلب من وزير الصحة لتسليمه تقريرا كاملا عن الوضع الوبائي للبلاد، وكيفية منع انتشار السلالة الجديدة لرفعه إلى مجلس الوزراء.
يأتي ذلك بعد رفع درجة الحذر واستنفار السلطات الصحية في أعقاب قفزة في عدد الإصابات بالوباء في البلاد ووصول سلالة كورونا الأفريقية المتحورة إلى دول مجاورة، ما يجعلها على أبواب الكويت، واكتشاف حالات متزايدة لمسافرين يصلون إلى البلاد وتظهر نتائج فحصهم في المطار إصابتهم بفيروس كورونا، على الرغم من أن نتائج شهادات الـ PCR التي يجلبونها معهم من البلدان القادمين منها تؤكد خلوهم من الإصابة.
ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن المصادر قولها إن التقرير سيتضمن عددا من الحلول المطروحة من قبل لجنة طوارئ كورونا، أبرزها إغلاق المطار أو منع دخول القادمين للبلاد أو عودة الحظر الجزئي، مبينةً أن اي حل يحمي البلاد لن تتردد الحكومة في اتخاذه لمصلحة الجميع.
ونفت المصادر وصول سلالة «كورونا» الأفريقية إلى البلاد، مشددة على أن اجتماع الخميس الذي سيضم مسئولين من {الصحة} وإدارة الطيران المدني سيكون حاسما لوضع الحلول التي تحول دون دخولها البلاد، ومنها إغلاق المطار.
وشددت المصادر على أن "الوضع ينذر بالخطر المحدق ما يستدعي تشديد التزام الاشتراطات، محذّرة من أن استمرار الأعراس والمناسبات والتجمعات سيعيدنا إلى المربع الأول، مع زيادة الاصابات كل دقيقة، ما يدعو إلى وقفة من قبل المواطنين بعد ان تم إلغاء قانون غرامة عدم لبس الكمامة".
وحققت إصابات كورونا في الكويت أمس قفزة غير مسبوقة منذ 10 نوفمبر الماضي، بتسجيل 811 إصابة وحالة وفاة، مما أثار حالة من القلق.
